ينخفض عدد الخلايا القادرةِ على الانقسام، مما يحول دون تجددها، وفي هذه الأثناء تفقد الأعضاءُ جزءًا كبيرًا من الكفاءةِ التي كانت تعمل بها في السابق.
في هذا المقال سنتعرف على أعراض الشيخوخةِ الأكثر شيوعًا، وفي الوقت نفسه سنقدم بعض الحلول لتخفيف تلك الأعراض بقدر الإمكان لئلا تنال من جودة الحياة في قادم السنوات.
أعراض الشيخوخة
- اعتلالات القلب والشرايين (Cardiovascular disorders).
- هشاشة العظام (Osteoporosis).
- الألم المفصلي (Joint Pain).
- ضعف العضلات (Muscles weakness).
- الاضطرابات الهضمية (Gastrointestinal disorders).
- اضطرابات المسالك البولية (Urinary tract disorders).
- تدهور الإدراك وضعف الذاكرة (Cognitive decline and memory impairment).
- ضعف السمع والبصر (Hearing and vision impairment).
- تدهور صحة الفم (Oral health deterioration).
- مشكلات الجلد والشعر (Dermatological and hair problems).
- اضطراب الوظائف الجنسية (Sexual dysfunction).
اعتلالات القلب والشرايين
- تأتي اعتلالاتُ القلبِ والشرايين (Cardiovascular disorders) في مقدمة أعراض الشيخوخة، فمع التقدم في العمر يزداد سُمك جدار القلب، كما تنخفض الكفاءةُ التي يعمل بها، ما يعني أنه يكون بحاجةٍ للعمل بجهدٍ أكبر لضخ الدم بالمعدلاتِ ذاتها.
- لا يختلف الحال مع الشرايين التي لا تنجو من براثن الشيخوخة، والتي تعمل على خفض مرونتها إلى حدٍ بعيد، مما يؤدي إلى زيادة احتمالات المعاناة من ضغط الدم المرتفع (Hypertension) مع إفساح المجال للإصابةِ بتصلب الشرايين (Atherosclerosis).
مسببات اعتلال القلب والشرايين:
- ارتفاع ضغط الدم (Hypertension).
- التدخين (Smoking).
- السمنة (Obesity).
- قلة النشاط البدني (Lack of physical activity).
الأعراض المقترنة باعتلال القلب والشرايين:
- ألم في منطقة الصدر (Chest pain).
- ضيق النفس.
- الإعياء المستمر.
- تورم القدمين والكاحلين.
هشاشة العظام
تلتحق هشاشة العظام (Osteoporosis) بقائمة أمراض الشيخوخة التي تفرض المزيدَ من القيود حول الأنشطةِ الحركيةِ المسموحِ بها خلال هذه المرحلة، إذ تزداد احتمالات التعرض للكسور (Fractures) نظرًا للكثافةِ المنخفضةِ التي تؤول إليها العظام.
على الرغم من شيوعها بين جموع المسنين، إلا أن هشاشةَ العظام تصبح أشد ضراوةً لدى مَن دأبوا على التدخين لفتراتٍ طويلةٍ من حياتهم، فالتدخين يقطع الطريق أمام الإمدادات الدموية التي تترقبها العظام، مما يؤدي إلى إضعافها بدرجةٍ كبيرة.
مسببات هشاشة العظام:
- التقدم في العمر (Aging).
- وجود عجز في مستويات الكالسيوم وفيتامين D.
- نقص النشاط البدني (Lack of physical activity).
الأعراض المصاحبة لهشاشة العظام:
- الشعور بالآلام العظمية.
- سهولة الإصابة بكسور العظام.
- انحناء الظهر.
- قصر القامة بمرور الوقت.
الألم المفصلي
- تشهد مرحلةُ الشيخوخةِ بعض الاختلالات في أداء الجهاز المناعي، إذ يبدأ في مهاجمة الخلايا السليمة بطريق الخطأ، مما يؤدي إلى الإصابة بالتهاب المفاصل (Arthritis) على اختلاف أنواعه ودرجاته.
- قد يعاني المسنون أيضًا من تيبس المفاصل (Joint stiffness) نظرًا لتناقُص السائل الزلالي (Synovial fluid) الذي يملأ التجاويف المفصلية، وتزداد المعاناة حين تتآكل الغضاريف، ففي هذه الأثناء تتسبب أبسط الحركات في الآلام التي يصعب احتمالها.
مسببات الألم المفصلي:
- التهاب المفاصل (Arthritis).
- السمنة (Obesity).
- التآكل الطبيعي للغضاريف مع التقدم في العمر.
أعراض الألم المفصلي:
- تيبس المفاصل.
- احمرار المفصل وتورمه.
- صعوبة الحركة
- الشعور بألمٍ مستمرٍ يتفاقم بعد القيام بالأنشطة الحركية.
ضعف العضلات
- يبدو الطريقُ وعرًا أمام مَن يتطلَّعون إلى محاربة شيخوخة العضلات، والتي تفقد الكثير من مرونتها كلما تقدم بها العمر، هذا إلى جانب انخفاض كتلتِها المصحوب بعدم القدرةِ على تحمل الأنشطةِ البدنيةِ مهما بدت بسيطةً.
- ما يثير الدهشةَ أن فقدان كتلة العضلات (ضمور العضلات) (Sarcopenia) يبدأ في وقتٍ أبكر مما قد يظنه الكثيرون، إذ يشهد منتصف الثلاثينيات بدايةَ التدهور الذي يحدث بشكلٍ تدريجي، ثم تزداد وتيرته بعد سن الـ 65 لدى النساء وبعد سن الـ 70 بالنسبة للرجال.
مسببات ضعف العضلات:
- الاضطرابات العصبية.
- نقص النشاط البدني.
- سوء التغذية.
أعراض ضعف العضلات:
- انخفاض معدلات التحمل البدني.
- عدم القدرةِ على القيام بالأنشطةِ اليوميةِ المعتادة.
- التعرض لمشكلاتٍ في توازن الجسم.
الاضطرابات الهضمية
ما زالت المحاولاتُ قائمةً لتأخير الشيخوخة التي تؤدي إلى العديد من التغيرات البنيوية على مستوى الأمعاء، مما يجبر الأطعمةَ على التحرك البطيء، ولعل هذا ما يفسر حالات الإمساك (Constipation) التي يعاني منها معظم المسنين.
تسير الأحوالُ من سيىٍء إلى أسوأ مع انخفاض كميات العصارات الهضمية (Digestive juices)، ففي غضون ذلك يعجز الجسم عن استقلاب الطعام على النحو الصحيح، مما يؤدي إلى المزيد من الاضطرابات الهضمية المتعلِّقة بالتقرحات (Ulcers) والارتجاع المعدي المريئي (Gastroesophageal Reflux Disease GERD).
مسببات الاضطرابات الهضمية:
- اتباع الأنظمةِ الغذائيةِ غير الصحية.
- الإفراط في استخدام الأدوية المضادة للإسهال (anti-diarrheal medications).
- تناول كمياتٍ كبيرةٍ من منتجات الألبان.
- التوتر والقلق.
أعراض الاضطرابات الهضمية:
- الشعور بحرقةٍ في المعدة.
- الانتفاخ وكثرة الغازات.
- التعرض للإمساك أو الإسهال.
- فقدان الشهية.
اضطرابات المسالك البولية
- يطال التدهور المسالكَ البوليةَ حين تفقد عضلات قاع الحوض (Pelvic floor muscles) الكثير من قوتها، وفي تلك الأثناء يضطر المسنون إلى التوجه لدورات المياه بصفةٍ متكررةٍ على مدار اليوم، ذلك أنهم يفقدون القدرةَ على إفراغ المثانةِ (Bladder) بشكلٍ تام.
- على الجهةِ المقابِلة يمكن للمثانةِ أن تخسر بعضًا من مرونتِها، مما يؤدي إلى الإصابةِ بسلس البول (Urinary incontinence)، حيث تُفقَد القدرة على التحكم في عملية التبول، وهو ما يزداد تعقيدًا لدى الرجال المصابين بتضخم البروستاتا (Prostatic hyperplasia).
أسباب اضطرابات المسالك البولية:
- تضخم البروستاتا (Prostatic hyperplasia).
- ضعف عضلات الحوض.
- عدوى المسالك البولية (Urinary tract infection).
أعراض اضطرابات المسالك البولية:
- عسر التبول (Dysuria).
- كثرة الحاجةِ إلى التبول.
- الشعور بالحرقةِ أثناء التبول.
- سلس البول (Urinary incontinence).
تدهور الإدراك وضعف الذاكرة
يلتحق تدهور الإدراك وضعف الذاكرة (Cognitive decline and memory impairment) بأعراض الشيخوخةِ التي يسعى العلم إلى تأخيرها، وذلك عن طريق التقنيات التي تهدف إلى تطويل عمر الخلايا، بما في ذلك خلايا الدماغ المكلَّفة بإدراك المنبهات، تخزين المعلومات، واستحضارها.
كلما تقدم العمر بخلايا المخ وأعصابه، يستغرق انتقال الإشارات عبر الأعصاب وقتًا أطول، فيعجز الدماغ عن معالجة المعلومات بالكفاءةِ المعهودة، مما يضع الكثير من العقبات أمام إدراك الواقع أو استحضار ذكريات الماضي.
أسباب تدهور الإدراك وضعف الذاكرة:
- التقدم في العمر (Aging).
- الاضطرابات العصبية (Neurological disorders).
- قلة التحفيز العقلي.
أعراض تدهور الإدراك وضعف الذاكرة:
- صعوبة تذكر الأسماءِ والأحداث.
- عدم القدرة على اتخاذ القرارات.
- الارتباك.
- فقدان الأغراض الشخصية بشكلٍ متكرر.
ضعف السمع والبصر
- تترافق مرحلة الشيخوخة بالضعف الذي يصيب حاسةَ السمع، حيث تصبح بطانةُ القناةِ السمعيةِ (Auditory canal lining) أكثر رقةً، وفي غضون ذلك يصعب على المسنين سماع الأصوات ذات الترددات العالية.
- لا يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة لحاسة البصر، إذ تصبح الشبكيةُ (Retina) رقيقةً للغاية، بينما تؤول القزحيةُ (Irises) إلى حالةٍ أكثر صلابةً، مما يؤدي إلى صعوبة التكيف مع المستويات المختلفةِ من الإضاءة، هذا إلى جانب زيادة احتمالات المعاناة من إعتام عدسة العين (Cataracts).
مسببات ضعف السمع والبصر:
- التقدم في العمر.
- التعرض للأصوات الصاخبة لفترةٍ طويلة.
- الأمراض المزمنة مثل السكري (Diabetes).
أعراض ضعف السمع والبصر:
- فقدان القدرةِ على إدراك الأصوات المنخفضة.
- عدم وضوح الرؤية.
- صعوبة التمييز بين الألوان.
تدهور صحة الفم
- تتعرض صحة الفم (Oral health) للتدهور الملحوظ خلال مرحلة الشيخوخة، إذ تصير اللثةُ (Gums) أكثر عرضةً للالتهاب، والأنكى من ذلك أنها قد تنفصل عن الأسنان (Teeth).
- قد يعاني المسنون أيضًا من جفاف الحلق (Dry mouth) نظرًا لتناول أدويةِ الربو (Asthma) والأدويةِ الخافضةِ لضغط الدم المرتفع (Antihypertensives)، ومع هذا الجفاف يصبح الطريق ممهدًا للإصابةِ بالعدوى والتسوس (Infection and decay).
أسباب تدهور صحة الفم:
- عدم الاعتناء بنظافة الفم والأسنان.
- المعاناة من مرض السكري.
- التدخين.
أعراض تدهور صحة الفم:
- تسوس الأسنان (Tooth decay).
- التهاب اللثة (Gingivitis).
- فقدان الأسنان (Tooth loss).
- جفاف الفم (Dry mouth).
- انبعاث الرائحة الكريهة من الفم.
مشكلات الجلد والشعر
لا يبقى الجسم محفزًا بالقدر الكافي لإنتاج الكولاجين (Collagen) كلما تقدم به العمر، ولعل هذا ما يفسر فقدان الجلد مرونته بدرجةٍ كبيرةٍ خلال مرحلة الشيخوخة، والتي تكون شاهدةً أيضًا على سهولة الإصابة بالكدمات (Bruises) نظرًا لنقص الأنسجةِ الدهنيةِ (Fatty tissues) الموجودةِ أسفل الجلد مباشرةً.
قد يؤدي انخفاض إنتاج الزيوت الطبيعية إلى جفاف البشرة، ومع انخفاض مرونة الجلد (Skin elasticity) تظهر التجاعيد (Wrinkles)، فيما يؤدي ضعف حاجز الجلد (Skin barrier) إلى زيادة احتمالات الإصابة بفرط التصبغ (Hyperpigmentation) الذي ينال من المظهر الجمالي للبشرة حين يُفقِدها لونها الموحد.
أما عن الشعر، فإنه يصير أقل كثافةً نظرًا لتوقف العديد من البصيلات (Follicles) عن إنتاج شعرٍ جديد، وفي الوقت نفسه ينخفض نشاط هذه البصيلات، فلا تنتج ما يكفي من مادة الميلانين (Melanin) المسؤولةِ عن منح الشعر لونه الداكن، مما يؤدي إلى ظهور علامات الشيب.
أسباب مشكلات الجلد والشعر:
- التعرض المفرَط لأشعة الشمس خلال ساعات الظهيرة.
- الخلل الهرموني.
- نقص المعادن والفيتامينات.
أعراض مشكلات الجلد والشعر:
- جفاف الجلد.
- صعوبة التئام الجروح.
- تساقط الشعر.
- ظهور التجاعيد، البقع الداكنة، والهالات السوداء.
اضطراب الوظائف الجنسية
تتعرض الوظائف الجنسية للعديد من الاضطرابات خلال مرحلة الشيخوخة، ويعزى ذلك إلى التدهور الذي تؤول إليه حالةُ الأجهزةِ الحيويةِ جمعاء، فقد يعاني الرجال من ضعف الانتصاب (Erectile dysfunction ED) أو سرعة القذف (Premature ejaculation)، بينما تواجه النساء مشكلاتٍ تتعلَّق بجفاف المهبل (Vaginal dryness)، وأمام هذه الاضطرابات تصبح العلاقةُ الحميمةُ غيرَ مرضيةٍ للطرفيْن.
مسببات الاضطرابات الجنسية:
- الأمراض المزمنة مثل: السكري.
- الاختلالات الهرمونية.
- القلق والتوتر.
أعراض الاضطرابات الجنسية:
- ضعف الانتصاب وسرعة القذف.
- جفاف المهبل.
- انخفاض الرغبةِ الجنسية.
- صعوبة الوصول لمرحلة النشوة.
تأخير أعراض الشيخوخة
على الرغم من عدم توفر العصا السحرية القادرةِ على علاج الشيخوخة، فإن الفرصة تبقى متاحةً للتمتع بشيخوخةٍ صحيةٍ من خلال بعض النصائح التي تهدف إلى تأخير أعراض الشيخوخة بقدر الإمكان، فالسطور التالية تعرض مجموعةً من أهم النصائح في هذا الإطار:
لمحاربة اعتلالات القلب والشرايين:
- ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام.
- اتباع نظامٍ غذائيٍ صحي.
- الإقلاع عن التدخين.
- السيطرة على التوتر العصبي.
- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
للتصدي لمشكلات العظام، المفاصل، والعضلات:
- الحصول على كمياتٍ كافيةٍ من مكملات الكالسيوم وفيتامين D.
- إدراج الأنشطةِ الرياضية ضمن الخطةِ اليومية.
- الامتناع عن التدخين والتوقف عن تناول المشروبات الكحولية.
لتحقيق الاستقرار على مستوى الجهاز الهضمي:
- اتباع خطةٍ غذائيةٍ عامرةٍ بالألياف ومضادات الأكسدة.
- الاهتمام بالنشاط الرياضي بقدر الإمكان.
- عدم التقاعس عن التبرز عند الحاجةِ لذلك.
لمجابهة اضطرابات المسالك البولية:
- الحفاظ على الوزن المثالي.
- التوجه لدورة المياه بصفةٍ منتظمة.
- ممارسة تمارين كيجل (Kegel exercises) لتقوية عضلات قاع الحوض.
- عدم الإفراط في تناول مهيجات المثانة مثل: الكافيين، الكحول، والمشروبات الغازية.
للحفاظ على النشاط الإدراكي والتمتع بذاكرةٍ قوية:
- التوقف عن التدخين.
- اتباع النظام الغذائي العامر بالدهون الصحية.
- ممارسة الأنشطةِ الحركيةِ والفكرية بصورةٍ منتظمة.
- التفاعل الاجتماعي مع المحيطين لدرء المشاعر السلبية المؤدية لإضعاف نشاط الدماغ.
- اتباع التوصيات الطبية للحفاظ على ضغط الدم ونسبة الكوليسترول عند الحدود الطبيعية.
لتعزيز السمع والبصر:
- اتخاذ التدابير الوقائية بالابتعاد عن الأضواء المزعجة للعين مع تجنب الأصوات الصاخبة.
- الخضوع للفحص الطبي بانتظام واستخدام الأجهزةِ التصحيحيةِ متى اقتضت الضرورةُ ذلك.
لتدعيم صحة الفم:
- غسل الأسنان وشرب الماء المضاف إليه الفلورايد لمنع التسوس.
- الخضوع للفحص الطبي بصفةٍ منتظمة لتفادي التهاب اللثة وجفاف الفم.
للتغلب على مشكلات الجلد والشعر
- تضمين النظام الغذائي بالأطعمةِ المضادةِ للأكسدة والالتهاب.
- استخدام النظارات الشمسية وأغطية الرأس للحماية من الإشعاعات الضارة.
- استعمال المستحضرات الطبيعية المعززة لصحة الجلد والشعر وفقًا للتوجيهات الطبية.
لمعالجة الخلل في الوظائف الجنسية:
- ممارسة الأنشطة الرياضية لزيادة إفراز الهرمونات المعززة للرغبةِ والقدرةِ الجنسية.
- التماس المساعدةِ الطبية بشأن أدوية الضعف الجنسي بما في ذلك: الأدوية الفموية لعلاج ضعف الانتصاب ومستحضرات الإستروجين الموضعية لعلاج جفاف المهبل.
علاج الآلام العضلية الهيكلية في عيادة الدكتور علي مغنية
- يتولى الدكتور علي مغنية المسؤوليةَ الكاملة لعلاج الألم العضلي الهيكلي (Musculoskeletal pain) الذي يكابده كبار السن سواء الآلام التي تصيب العضلات، المفاصل، العظام، أو الأوتار.
- هشاشة العظام (Osteoporosis)، الكسور (Fractures)، والعدوى العظمية (Osteomyelitis) هي أبرز مشكلات العظام التي يتم العمل على علاجها اعتمادًا على أحدث التقنيات وأكثرها أمانًا.
- تُعالَج كذلك الاضطرابات المفصلية التي تشمل كلًّا من: التهاب المفاصل العظمي (Osteoarthritis) والتهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis)، إذ إنهما يتسببان في تقييد حركة كبار السن بدرجةٍ كبيرة.
- يتم العمل على علاج التهاب الأوتار (Tendinitis) الناتج عن الإجهاد والضغط المتكرر، حيث يزداد الوضع سوءًا لدى كبار السن نظرًا للتآكل الطبيعي الذي تتعرض له الأوتار مع تقدمهم في العمر.
- يمكن للمسنين الاستعانة بالدكتور علي مغنية للتخلص من المشكلات العضلية المزعجة، فهو يتولى المهمةَ العلاجيةَ لمشكلات التمزق العضلي (Myorrhexis)، وغيرها من المشكلات العضلية المزمنة.
الإجراءات المستخدمة لعلاج الآلام العضلية الهيكلية المرتبطة بالتقدم في العمر
يعتمد الدكتور علي مغنية على إجراءات الحقن التي تمنح المسنين الراحةَ الفوريةَ من الآلام العضليةِ الحادة، ويكون الإجراء المستخدم موقوفًا على حالة المريض، لكنّ النبأَ السار يتمثل في طول المدةِ التي يبقى خلالها التأثير الإيجابي لهذه الإجراءات قائمًا.
- تُستخدَم حقن البلازما (PRP) للتخلص من الألم العضلي، إذ يخضع دم المريض للمعالجة بهدف استخراج محلولٍ مركزٍ من البلازما الغنية بالصفائح الدموية، على أن تُحقَن البلازما في مناطق الشعور بالألم لتحفيز التعافي والعمل على تجديد الأنسجة.
- لحقن الستيرويدات (Steroid injections) دور لا يستهان به في علاج التهاب المفاصل (Arthritis) بمختلف أشكاله ودرجاته، ذلك أن هذه الحقن تساهم بدرجةٍ كبيرة في تقليل الالتهاب ومؤازرة الجهاز المناعي.
- أما عن حقن حمض الهيالورونيك (Hyaluronic acid)، فإنها تمثل حلًّا إضافيًا يمكن اللجوء إليه لتخفيف الألم أثناء الحركة، إذ تعمل على تقليل الاحتكاك بين المفاصل معيدةً إليها النطاقَ الطبيعي للحركة.
آلام الرأس التي يعاني منها المسنون ودور الدكتور علي مغنية في علاجها
تبدو آلام الرأس مزعجةً لكبار السن بدرجةٍ ملحوظة، حيث تتسبب في مزيدٍ من الارتباك وضعف الأداء العقلي، لذا يحرص الدكتور علي مغنية وفريقه المساعِد على تقديم الحلول الشاملة لمشكلات الرأس التالية:
- الصداع النصفي (Migraine): يُعرَف الصداع النصفي بآلامِه الحادةِ التي يصعب احتمالها، كما أنه واحد من أنواع الصداع التي تعاود المرضى من الحين للآخر، والتي تترافق بشعورٍ بالغثيان (Nausea) ورغبةٍ في القيء (Vomiting).
- صداع التوتر (Tension headache): يمثل صداع التوتر النوع الأكثر انتشارًا مقارنةً بأقرانِه من أنواع الصداع، فقد يصاب المسنون به بشكلٍ يومي، ما يجعلهم مطالبين بالتماس الرعايةِ الطبيةِ للتغلب على هذا الألم وتقليل تواتره.
- اضطراب المفصل الفكي الصدغي (TMJ disorder): يؤثر هذا الاضطراب على المفصل الذي يربط الفك بالجمجمة، وحينئذٍ لا يعاني المسنون من صعوبة التحدث (Dysarthria) وعدم القدرةِ على مضغ الطعام فحسب، بل إنهم يشكون أيضًا من الصداع المقترن بالأرق (Insomnia).
- التهاب العصب الخامس (Trigeminal Neuralgia): العصب الخامس هو ذلك العصب المسؤول عن الإحساس في أجزاء الوجه، ومع تعرضه للالتهاب يشعر المريض بألمٍ شديدٍ وصداعٍ حادٍ يشبه الصدمةَ الكهربائية.
الأساليب المعتمَد عليها لتخفيف آلام الرأس
- يُجري الدكتور علي مغنية عمليات الحقن الدقيقة بالاعتماد على الموجات فوق الصوتية (Ultrasound)، ففي ظل الاستهداف الدقيق لمصدر الألم يقل الالتهاب وتزداد الدورةُ الدمويةُ نشاطًا، مما يؤدي إلى تخفيف الصداع بدرجةٍ ملحوظة.
- تُستخدَم العلاجات التجديدية التي تشارك في تعزيز الشفاء الطبيعي للجسم، إذ تعمل على تجديد الأنسجةِ ليكتمل التعافي خلال مدةٍ زمنيةٍ قصيرة.
- هنالك مجموعةٌ من البرامج التي تُقدَّم داخل عيادة الدكتور علي مغنية لتقوية العضلات، والتي تسعى إلى تخفيف التوتر العضلي (Muscular tension) نظرًا لما يسببه من تأجيجٍ لآلامِ الرأس لدى كبار السن.
مشكلات العمود الفقري التي تواجه المسنين وطرق علاجها علي يد الدكتور علي مغنية
ما من شكٍ بأن التقدم في العمر يؤدي إلى تدهور حالة العمود الفقري، وفي غضون ذلك يواجه كبار السن صعوباتٍ على كافة الأصعدةِ والمستويات، سواء أثناء المشي، الوقوف، الجلوس، أو الاستلقاء.
- يتم العمل على علاج مشكلات أقراص الظهر التي تتعرض للانفتاق، والتي تخسر الكثير من ترطيبها كلما تَقدَّم بها العمر، الأمر الذي يتسبب في آلامٍ حادةٍ في منطقة الظهر والأعصاب المحيطية.
- المشكلات التي يتعرض لها المفصل العجزي الحرقفي (Sacroiliac joint) تدخل كذلك في دائرة مشكلات العمود الفقري الجديرة بالاعتناء الطبي، ذلك أنها تؤدي إلى الشعور بالألم الشديد في منطقة الحوضِ والظهر.
علاج مشكلات العمود الفقري
تتوفر بين أروقةِ عيادة الدكتور علي مغنية أحدث التقنيات والعلاجات التي تقدم تخفيفًا فوريًا وفعالًا للألم، فالقائمةُ التالية ستوضح بعضًا من هذه التقنيات:
- الحَقن الدقيق الموجَّه بواسطة الموجات فوق الصوتية: في هذا الأسلوب يتم توجيه الحقن بدقةٍ فائقةٍ اعتمادًا على تقنيات التصوير بالموجات فوق الصوتية، مما يضمن للمناطق المستهدفة التخلص الفعال من الألم.
- تقنية التردد الحراري (Thermal frequency): تهدف هذه التقنية إلى علاج الفقرات بالتردد الحراري، حيث يتم تقييد النشاط المفرَط لبعض الأعصاب المسؤولةِ عن تبليغ الدماغ برسائل الألم، وبذلك يحصل المسنون على الراحةِ لبعض الوقت.
- حقن حمض الهيالورونيك (Hyaluronic acid shots): يُحقَن حمض الهيالورونيك في المناطق المصابةِ من الظهر لمنحها الترطيب اللازم، وبذلك تحصل الفقرات على مستوياتٍ مرتفعةٍ من التوسيد الذي يزول على إثره الألم.
آلام العنق التي يعالجها الدكتور علي مغنية
سواء تطلع المسنون إلى علاج ألم الرقبة المفاجئ أو غيرها من الآلام العنقيةِ التي تتطور ببطء، فإن التواصل مع الدكتور علي مغنية سيكون اختيارًا موفقًا، ذلك أنه يملك القدرةَ على علاج الأنواع المختلفةِ من آلام العنق.
- يتولى الدكتور علي مغنية مسؤوليةَ علاج الفقرات العنقية (Cervical vertebrae) التي تتعرض للانزلاق، إذ يؤدي انزلاقها إلى الشعور بالألم الشديد مع فقدان القدرةِ على تحريك العنق بشكلٍ طبيعي.
- يستهدف العلاج أيضًا مفاصل الوجه التي ترتبط بالعنق عبر مجموعةٍ من الأعصاب، فمع تعرض هذه المفاصل للالتهاب يمكن للعنق أن تتأثر بالسلب فتخسر النطاقَ المعهود لحركتها.
الإجراءات المستخدمة لعلاج آلام العنق المرتبطة بالتقدم في السن
هنالك العديد من إجراءات الحَقن التي تقدم الراحةَ الفوريةَ لكبار السن مما يواجهونه من آلامٍ عنقيةٍ حادة، وتتميز هذه الإجراءات بأمانِها التام ومفعولها الممتد.
- تعمل حقن البلازما (PRP) على إمداد المريض بالعوامل النمائيةِ (Growth factors) التي تُعجِّل بشفاء الأنسجةِ المتضررة، إذ تمنحها القدرةَ على التجدد بوتيرةٍ متسارعةٍ بفضل محتوى البلازما العامر بالصفائح الدموية.
- على نفس المنوال تسير العلاجاتُ التجديديةُ التي تعزز الشفاءَ الطبيعي للجسم، حيث إنها تمهد الطريق أمام تجدد الأنسجةِ التالفة، مانحةً بذلك الجسم الفرصةَ الكاملة للتعافي السريع.
- تُحقن الستيرويدات (Steroid) على مقربةٍ من جذور الأعصاب في مفاصل العمود الفقري أو في عضلات الرقبة، مما يمنح المسنين الراحةَ الفوريةَ التي ينشدونها بفضل نشاط الستيرويدات المقاوِم للالتهاب.
- أما عن الأدويةِ المخدرة -مثل: الليدوكايين (Lidocaine)- فقد يتم حقنها أيضًا لتقليل المعاناة، لكنها تعمل على تسكين الألم فقط، أي إنها لا تعالج الالتهاب المسبب له.
طلب المساعدة الطبية للتغلب على أعراض الشيخوخة
يتعين على المرضى طلب المساعدةِ الطبية بالتواصل مع الدكتور علي مغنية فور ظهور أحد أعراض الشيخوخة، فالإسراع إلى اتخاذ الإجراءات التصحيحية يساهم في إبطاء عملية التدهور، وفيما يلي بيان لوسائل التواصل مع الطبيب وطاقمِه المعاوِن:
- رقم الهاتف: 026 565 3 961+.
- البريد الإلكتروني: info@dralimoghnieh.com.
- لحجز موعد أو طرح استفسار: يتم ذلك من خلال تطبيق Whatsapp.
الأسئلة الشائعة:
ماذا يحدث في سن الشيخوخة؟
تشهد مرحلة الشيخوخة تضاؤلًا تدريجيًا في القدرات الجسدية والنفسية، مع زيادة احتمالات الإصابة بالأمراض، ومع ذلك لا تعتبر هذه التغيرات حتميةً، فبعض الأشخاص يتمتعون بصحةٍ جيدةٍ خلال هذه المرحلة نظرًا لحرصهم الدائم على اتباع نمطٍ صحيٍ لحياتهم.
متى تبدأ أعراض الشيخوخة عند الإنسان؟
لا توجد سن محددةٌ للدخول إلى مرحلة الشيخوخة، لكن عادةً ما تظهر الأعراض في سن الـ 65، ومع ذلك يمكن لهذه السن أن تتغير تبعًا لمحدداتٍ عديدة تتعلَّق بنمط الحياة، أسلوب التغذية، ومدى الاهتمام بالخضوع للفحص الطبي بصفةٍ دورية.
كيف يسعى العلم إلى تأخير أعراض الشيخوخة؟
يسعى العلم إلى هذا الهدف من خلال تعزيز نشاط إنزيم التيلوميراز (Telomerase enzyme) في الخلايا، إذ يعمل هذا الإنزيم على إطالة التيلوميرات (Telomeres) التي تمثل النهايات الواقية للكروموسومات (Chromosomes)، مما يطيل عمر الخلايا ويسمح لها بالاستمرار في الانقسام.
الخاتمة:
في الختام علينا أن نقر بعدم قدرتنا على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، فمن الصعب أن تحافظ خلايا الجسم وأجهزته على الكفاءةِ التي كانت تعمل بها في مرحلة الشباب، ومع ذلك يبقى الالتزام بالعاداتِ الصحيةِ سلاحًا قويًا لتأخير أعراض الشيخوخةِ بقدر الإمكان.
المصادر:
- mayoclinic.org: Aging What to expect
- ncbi.nlm.nih.gov: In brief What happens when you age?
- webmd.com: What’s Normal Aging?
- health.harvard.edu: Aging overview
- scripps.org: Arthritis and Aging What’s the Connection?
- webmd.com: Is This Normal Aging or Not?
- medlineplus.gov: Aging changes in hair and nails
- eclkc.ohs.acf.hhs.gov: Promoting Oral Health for Adults