بل لأنها تحيطهن بالعديد من التحديات الصحيةِ التي تنال من قدراتهن على ممارسة الحياةِ اليوميةِ بطريقةٍ طبيعيةٍ وسلسة.
في هذا المقال سنتعرف على المقصود بالشيخوخة عند النساء، مع التركيز على أعراضها والوسائل الفعالة للحد من تأثيرها، هذا إلى جانب تقديم أبرز النصائح الطبية التي تهدف إلى تحقيق الشيخوخةِ الصحيةِ لدى النساء.
ماذا يُقصَد بالشيخوخة عند النساء؟
بعباراتٍ بسيطةٍ يمكننا القول أن الشيخوخةُ (Aging) عند النساء هي الحالةُ التي تشهد فقدانًا تدريجيًا للسلامةِ الجسديةِ والنفسية، مما يؤدي إلى تدهورٍ واضحٍ على المستوى الوظيفي لأجهزة الجسم، مع زيادة احتمالات الوفاة.
على الرغم من أنها مرحلةٌ لا بد من المرور بها بالنسبةِ للجنسين، فإن الشيخوخةُ عند النساء تبدو أشد وطأةً منها عند الرجال، وهو ما أرجعته منظمةُ الصحةِ العالمية (WHO) في أحد تقاريرها إلى مجموعةٍ من المحددات (Determinants) السلوكية، الاجتماعية، والاقتصادية.
بعض الحقائق عن الشيخوخةِ عند النساء
- قد يبدو الأمر مثيرًا للدهشةِ حين ندرك أنه في العديد من البلدان لا تحصل النساء المسنات على نفس الفرص لتلقِّي الرعايةِ الصحيةِ التي يحظى بها الرجال أو النساء الأصغر سنًا.
- تستحوذ النفقات الشخصيةُ المتعلقةُ بالرعايةِ الصحيةِ على النصيب الأكبر من موارد المرأة مع تقدمها في السن، الأمر الذي يجعلها أكثر عرضةً لأن تواجه عجزًا ماليًا لا يتيح لها الحصول على الاعتناء الطبي بالقدر الكافي.
- في ظل الانشغال بتربية الأبناء تغفل الغالبيةُ العظمى من النساء عن اتباع خطط الضمان الصحي، ومع تقدمهن في السن تتدنى الأوضاع المالية، فلا يحصلن على الرعايةِ الطبيةِ على النحو الصحيح الذي يتناسب مع مجابهة شبحٍ مخيفٍ يُلقَّب بالشيخوخة.
- تعيش النساءُ لفترةٍ أطول من الرجال، مما يجعلهن أكثر عرضةً للشعور بالعزلةِ خلال مرحلة الشيخوخة، الأمر الذي يؤثر بالسلب على صحتهن النفسيةِ والعقليةِ بدرجةٍ ملحوظة.
تأثير الشيخوخة على وزن المسنات
تشهد مرحلةُ الشيخوخةِ زيادةً في وزن النساء، وعادةً ما تميل زيادةُ الوزنِ إلى الاستمرار حتى سن الـ 65 عامًا، مع الأخذ بعين الاعتبار أن انتشار السمنة في منطقة البطن (Abdominal obesity) هو النمط الأكثر شيوعًا لدى المسنات، والذي يفسح المجال أمام الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (Cardiovascular diseases).
مع تراكم الدهون الحشوية (Visceral fat) في أعقاب انقطاع الطمث (Menopause) تتغير مستويات علامات الالتهاب (Inflammatory markers)، كما تتأثر مقاومة الإنسولين (Insulin resistance) بالسلب، وبذلك تزداد احتمالاتُ الإصابةِ بمرض السكري (Diabetes).
التصدي لزيادة الوزن التي تعاني منها المسنات
لا تقتصر الآثار السلبيةُ للسمنة (Obesity) على القلبِ والأوعية الدموية، فقد اقترنت كذلك بارتفاع ضغط الدم (Hypertension)، زيادة مستويات السكر (Hyperglycemia) مع تفاقم الأعراض الاكتئابية (Depressive symptoms).
- للوقاية من السمنة وما تنتج عنها من مشكلاتٍ صحية، ستكون النساءُ بحاجةٍ إلى اتباع نظامٍ غذائيٍ صحي، ذلك أن التقدم في السن يتسبَّب في إبطاء عمليات الأيض (Metabolism)، مما يتطلَّب عدم إثقال الجهاز الهضمي بالمزيد من الأعباء.
- توصَى النساءُ أيضًا بممارسة الأنشطة البدنية لمدة 30 دقيقة بصفةٍ يومية، مع الحرص على تنويع طبيعة هذه الأنشطة ما بين أنشطة القوة (Strength activities)، وضعيات التوازن (Balancing poses)، وتمارين تمدد العضلات (Muscles stretching exercises).
التغيرات العضلية الهيكلية التي تظهر على النساء خلال مرحلة الشيخوخة
- مع التقدم في السن، تبدأ النساءُ في فقدانِ جزءٍ كبيرٍ من الكتلةِ العضلية (Muscle mass)، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات التحمل البدني (Physical endurance)، وحينئذٍ يصبح القيام بأبسط المهام اليوميةِ أمرًا منهكًا لأبعد الحدود.
- هذا الفقدان لكتلة العضلات يُعَد جزءًا أصيلًا من مرحلة الشيخوخة، إلا أن الخمولُ الدائم (Permanent inactivity)، نقص التغذية (Nutritional deficiencies)، والأمراض المزمنة (Chronic diseases) هي أبرز العوامل التي تعجِّل بحدوث هذا الفقدان.
- تطرأ التغيرات أيضًا على الهياكل المسؤولةِ عن توسيد المفاصل ومنحها المرونةَ الحركية، وبذلك تزداد احتمالات المعاناة من آلام المفاصل والتهابها، بما في ذلك الالتهاب الروماتويدي (Rheumatoid arthritis) والالتهاب العظمي (Osteoarthritis).
- تنخفض كثافةُ العظام بصفةٍ تدريجيةٍ لدى النساء بدءًا من سن الـ 35، وفي ظل انخفاض كثافتها، تصير العظام أكثر مساميةً، مما يتسبَّب في زيادة خطر التعرض للكسور (Fractures) أو الإصابةِ بهشاشة العظام (Osteoporosis).
- تقترن الشيخوخة عند النساء بانضغاط أقراص العمود الفقري (Spinal discs compression)، ولعل هذا ما يفسر الشعور بألم الديسك المفاجئ، مع خسارة جزءٍ من طولِ القامةِ مع التقدم في السن، إذ تتقلَّص
- المساحات بين الأقراص بدرجةٍ طفيفة.
الوقاية من التدهور العضلي الهيكلي خلال مرحلة الشيخوخة
للوقايةِ من هذه الاضطرابات العضليةِ الهيكلية (Musculoskeletal disorders) يجب ألا تستسلم النساء للخمول، إذ إن ترك العضلات (Muscles)، المفاصل (Joints)، والعظام (Bones) في حالةٍ من السكون لا يُزيد الأمر إلا سوءًا.
- يوصى بتضمين المشي وتمارين حمل الأثقال (Weight-bearing exercises) ضمن الخطةِ الأسبوعيةِ للحفاظ على وظيفة العضلات وتقوية العظام.
- من الضروري أيضًا أن يزخر النظام الغذائي بالكالسيوم وفيتامين D، أما عن المكملات الغذائية (Nutritional supplements)، فقد تكون ضروريةً لمَن لديهم نسبةٌ عاليةٌ من الميلانين (Melanin) الذي يحد من قدرة الجسم على امتصاص فيتامين D.
- تتمثل مهمة الطبيب في تعيين الجرعات الملائمة من المكملات التي تساهم في علاج آلام عضلات الذراع، علاج آلام عضلات أعلى الظهر، وغيرها من الاضطرابات التي تمنع النساء من القيام بالمهام اليوميةِ مهما بدت بسيطةً.
- الاحتفاظ بالوزن المثالي هو أيضًا أحد الأمور الضروريةِ للإبقاء على صحة الجهاز العضلي الهيكلي (Musculoskeletal system)، إذ يضمن الوزنُ المثالي أنَّ الأحمال المسلَّطة على العضلات والمفاصل تقع ضمن نطاق تحملها.
الشيخوخة عند النساء وتأثيرها على القلب والأوعية الدموية
تُظهِر الأبحاثُ أن معدلات الإصابةِ بأمراض القلب تزداد بدرجةٍ كبيرةٍ خلال المرحلةِ التي تعقُب انقطاع الطمث (Menopause)، حيث تكون هذه الفئةُ من النساء أكثر عرضةً للإصابةِ بالنوباتِ القلبيةِ (Heart attacks) مقارنةً بفئاتٍ من نفس السن لم ينقطع الطمثُ عنهن.
ترتبط الشيخوخة عند النساء بنقص هرمون الإستروجين (Hypoestrogenism)، ذلك الهرمون الذي يُشار إلى دوره الفعال في الإبقاء على مرونة جدران الشرايين، ما يعني أن انخفاضه سيجعل الشرايين أكثر صلابةً وأقلَّ قدرةً على إمدادِ أعضاءِ الجسمِ بالأكسجين والمغذيّات، الأمر الذي يدفع القلبَ للعمل بجهودٍ مضاعفةٍ، غير أن احتمالات ارتفاع ضغط الدم (Hypertension) وخطر التعرض للسكتةِ الدماغيةِ (Stroke) يظل حاضرًا بقوةٍ نتيجةً لتراكم اللويحات (Plaques) التي تعمل على تضييق الشرايين لدرجةٍ قد تبلغ حد الانسداد.
كيف تواجه النساء شيخوخة القلب والأوعية الدموية؟
- للنظامِ الغذائي الصحي الدور الأكبر في الوقايةِ من شيخوخة القلبِ والأوعيةِ الدموية، فمن الضروري أن يتم الاعتماد على الفواكه، الخضراوات، والحبوب الكاملة لإيقاف مستويات الكوليسترول الضار (Low-density lipoprotein) عن ارتفاعها المستمر.
- الحصول على 8 ساعاتٍ من النوم المستقر يُعَد واحدًا من الأمور الضروريةِ للوقايةِ من ارتفاع ضغط الدم وما تتبعه من اعتلالاتٍ قلبية، لذا تُنصَح النساء بالاستثمار في إعداد البيئةِ المثاليةِ لتعزيز جودة النوم لأقصى درجةٍ ممكنة.
- في ظل الانعزال و الابتعاد عن الأنشطةِ الاجتماعيةِ يسيطر التوتر (Stress) على النساء، وهو ما يتطلَّب منهن إيجاد سبلٍ تفاعليةٍ لتنحية القلقِ جانبًا نظرًا لخطورته البالغةِ على صحة القلب والشرايين، إذ يشارك في رفع مستويات ضغط الدم ويُزيد من التهاب الأنسجة.
تأثير الشيخوخةِ على ثدي المرأة
بطبيعةِ الحال تتسبَّب الشيخوخةُ في انخفاض مرونة الجلد (Skin elasticity)، وفي ظل النقص الذي تشهده مستوياتُ الإستروجين (Estrogen) بعد انقطاع الطمث، تظهر التأثيرات السلبية على ثدي المرأة، إذ يصبح أقل امتلاءً ومرونة.
بحسب التقارير الصادرةِ عن المعهد الوطني للسرطان (National Cancer Institute)، فإن الشيخوخةَ تمثل أحد العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابةِ بسرطان الثدي (Breast cancer)، ويزداد هذا الخطر في البلدان النامية نتيجةً لتأخر سن الحمل وقلة عدد سنوات الرضاعة الطبيعية.
مواجهة التغيرات التي تطرأ على الثدي خلال مرحلة الشيخوخة
- تواجه النساء مشكلة الأثداء المترهلة (Sagging breasts) بالحفاظ على الوزن المثالي، هذا إلى جانب استخدام حمالات الصدر ذات المقاسات الملائمة، والتي تضمن للثدي الحصول على الدعم الكافي.
- تساهم التمارين الرياضية في تقوية عضلات الصدر، فيما يمثل الامتناع عن التدخين ضرورةً قصوى للحفاظ على تماسك أربطة الثدي (Breast ligaments firmness)، أما التدخلات الجراحية (Surgical interventions)، فلا تبدو ملائمةً للمسنات نظرًا لمخاطرها المحتملة.
- بدلًا من التدخل الجراحي، يمكن الاعتماد على الوخز بالإبر الدقيقة بالاعتماد على الترددات الراديوية (RF Microneedling)، فلهذا الإجراء دور واضح في تحفيز إنتاج الكولاجين (Collagen) والإيلاستين (Elastin)، مما يساعد على شد الجلد وتحسين مرونته.
- أما عن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، فيجب أن نشير إلى دور العوامل الوراثية (Hereditary factors) في حدوث الإصابة، لذا تُنصَح النساء بالخضوع للفحص الدوري، إذ إن الاكتشاف المبكر لهذا النوع من السرطانات ييسر مهمة العلاج بدرجةٍ لا يُستهان بها.
التغيرات على مستوى الجهاز البولي والتناسلي
مع التقدم في السن تُصاب عضلات قاع الحوض (Pelvic floor muscles) بالضعف، مما يؤدي إلى الإصابة بسلس البول (Urinary incontinence) بنسبةٍ قُدِّرت بحوالي 10% من النساء اللاتي تجاوزن سن الـ 65، إذ يفقدن القدرةَ على التحكم في إخراج البول في الوقت المناسب.
تشهد كذلك الأنسجةُ المهبليةُ (Vaginal tissue) جفافًا ملحوظًا بعد انقطاع الطمث، وهو ما يُزيد من احتمالات الإصابة بعدوى المسالك البولية (Urinary tract infections) والتهاب المهبل الضموري (Atrophic vaginitis)، هذا إلى جانب ظهور مشكلة الجماع المؤلم (Dyspareunia).
مع استمرار نقص هرمون الاستروجين لفتراتٍ طويلةٍ تزداد اضطرابات الجهاز البولي التناسلي (Urogenital disorders)، كما تظهر التغيرات على مستوى السلوك والرغبة الجنسية (Sexual behavior and libido).
مقاومة التدهور الذي يصيب الجهاز البولي والتناسلي لدى المسنات
يمكن للنساء أن يعالجن التدهور الذي آلت إليه حالةُ الجهاز البولي والتناسلي بالاعتماد على مجموعةٍ من الوسائل البسيطةِ الموضحةِ عبر النقاط التالية:
- تمارين كيجل (Kegel exercises): تهدف هذه التمارين إلى تقوية عضلات قاع الحوض لتعزيز التحكم في عملية إخراج البول، وهو ما يُجدي نفعًا في السيطرةِ على سلس البول (Urinary incontinence) بدرجةٍ مقبولة.
- المرطبات الموضعية (Topical moisturizers): بتطبيقها على النسيج المهبلي الجاف، ستعمل المرطباتُ الموضعيةُ على إكساب الأنسجةِ الترطيبَ اللازم، وبذلك تقل احتمالاتُ الإصابةِ بالتهاب المهبل، كما تتم العلاقةُ الحميمةُ دونما إيلام.
- التحاميل الإستروجينية المهبلية (Vaginal estrogen suppositories): يتم إدخال هذه التحاميل ذات الجرعات المنخفضة لمسافةِ بوصتين تقريبًا داخل القناة المهبلية (Vaginal canal)، وذلك لاستعادة المستويات المقبولة للإستروجين والبكتيريا النافعة.
- المضادات الحيوية (Antibiotics): قد يصف الأطباء جرعاتٍ محددة من المضادات الحيوية لطرد السلالات البكتيريةِ الضارةِ التي تستوطن المسالك البولية (Urinary tract)، وبذلك تقل احتمالاتُ الإصابةِ بالالتهابات أو التقرحات (Ulcers).
كيف تنال الشيخوخة من المظهر الصحي للجلد؟
- تزداد ألياف الكولاجين خشونةً (Collagen fibers) بعد تجاوز سن الـ 50، تلك الألياف التي تشكل الطبقةَ العميقةَ من الجلد، ومع ازدياد خشونتها تقل مرونةُ الجلد فتصبح التجاعيد (Wrinkles) أكثر وضوحًا.
- تقترن الشيخوخة عند النساء بنقص إنتاج البشرة للزيوت الطبيعية، ولعل هذا ما يفسر حالة الجفاف التي يؤول إليها الجلد ونقصان ليونته عن الحدود المعهودة.
- تؤدي الشيخوخةُ إلى نقص عدد الخلايا الصبغيةِ (Melanocytes) المنتجةِ لمادة الميلانين (Melanin)، والتي تمنح الجلد لونَه الطبيعي وتقيه شرَّ الإشعاعِ الشمسي، مما يُزيد من احتمالات الإصابةِ بسرطانات الجلد الناتجةِ عن التأثر بأشعة الشمس (Sun-related skin cancers).
حماية البشرة لدى النساء خلال مرحلة الشيخوخة
- تتعدد الخيارات التجميلية ذات التوغل الطفيف التي يتم اللجوء إليها لعلاج ما أفسده الدهر، فهناك تقنيات تجديد سطح الجلد بالليزر (Laser skin resurfacing) التي تعمل على إزالة الجلد التالف للكشف عن بشرةٍ أكثر نعومةً وتوهجًا.
- أما عن الأوردةِ المرئية (Visible veins)، النمش غير المرغوب (Unwanted freckles)، والبقع الداكنة (Dark spots)، فيتم إخفاؤها باستخدام تقنيات الضوء النبضي المكثف (Intense pulsed light) لاستهداف هذه المواضع بدقةٍ فائقة.
- استخدام منتجات الترطيب والتقشير مع وضع كريم الريتينول (Retinol cream) الليلي هي كلها ممارساتٌ جيدةٌ، ولكن إن كانت هناك نصيحةٌ موجزةٌ للحفاظ على صحة البشرة، فإنها تتلخص في الحد من التعرض لأشعة الشمس بقدر الإمكان.
- يوصى كذلك باتباع النمط الصحي للحياة، ذلك النمط الذي يرتكز على الخطةِ الغذائيةِ الصحية، مع شرب الكميات الكافيةِ من السوائل، والحصول على النوم الهانئ، هذا إلى جانب ضرورة الابتعاد عن التدخين الذي يدمر الكولاجين والإيلاستين.
التغيرات التي تطرأ على شعر النساء مع تقدمهن في العمر
- مع التقدم في العمر، تواجه النساءُ مشكلةَ الشيبِ، والذي يمكن أن في وقتٍ مبكرٍ للغاية، ففي بعض الحالات تظهر تلك الخصلات الرماديةُ في الثلاثينيات من العمر، وفي وقتٍ لاحق تبدأ مشكلة تساقط الشعر التي تثير استياء النساء بدرجةٍ كبيرة.
- يظهر الشيب نتيجة فقدانِ جزءٍ كبيرٍ من الخلايا الصبغية (Melanocytes) الخاصةِ ببصيلات الشعر (Hair follicles)، كما يقل نشاط هذه البصيلات فتنخفض كثافةُ الشعر وتظهر الفراغات في فروة الرأس (Scalp).
- لا يتوقف الأمر عند التساقط وفقدان كثافة الشعر، إذ يزداد الوضع سوءًا حين ينمو الشعر في مناطق غير مرغوبٍ فيها بالنسبةِ للنساء مثل: الوجه، اليدين، والذراعين.
علاج الشعر التالف من جراء التقدم في السن
- يبدأ العلاج باستخدام المنتجات المضادة للقشرة (Anti-dandruff products) للتخلص من تهيج فروة الرأس وخفض معدلات التساقط، كما يُنصَح بتدليك الفروة (Scalp massage) لتنشيط الدورةِ الدموية وإيصال أكبر قدرٍ ممكنٍ من العناصر الغذائيةِ للبصيلات.
- سيلقي النظام الغذائي الصحي بكلمته في التصدي لمشكلات الشعر، إذ تساهم الفيتامينات، المعادن، والبروتينات المدرجةُ به في تغذية البصيلات ليزداد سمكها إلى الحد الذي يُعيد إلى فروة الرأس كثافتها المعتادة.
- يوصى كذلك باستخدام الزيوت الطبيعية لإعطاء الشعر بريقًا مميزًا، هذا بالإضافةِ إلى استغلال قدرة تلك الزيوت على احتباس الماء ليحصل الشعر على الترطيب بصفةٍ مستمرة.
- يجب الابتعاد عن الصبغات المحتويةِ على النشادر (Ammonia)، التي تخترق الأجزاءَ الداخليةَ للشعر، لتزويد البصيلات بالمواد المغيرةِ للون، إذ تعجز البصيلةُ عن العودةِ لحالتها الطبيعيةِ بعد انقضاء مرحلة الصبغ، مما يؤدي إلى تلفٍ دائمٍ يصعب علاجه.
- عوضًا عن الصبغات الكيميائية يمكن استخدام المنتجات الطبيعية مثل الحناء، مع ضرورة التوقف عن إجراء أي معالجاتٍ حراريةٍ للشعر لئلا يتعرض للتلف الدائم.
تدهور الصحة العقلية والنفسية لدى المسنات
قُدِّرت نسبةُ الإصابةِ بمرض ألزهايمر (Alzheimer’s Disease) لدى النساء اللاتي تجاوزن سن الـ 65 بحوالي 20%، فهو أحد الأشكال الشائعةُ من الخرف (Dementia)، والذي يقترن بانخفاض القدرة على اتخاذ القرار مع تراجع الوظائف الإدراكية (Cognitive functions) وضعف الذاكرة (Memory impairment).
أوضحت بعض الدراسات أن الاضطراب النفسي (Psychological disorder) الذي تتعرض له النساء خلال مرحلة الشيخوخة يرجع جزئيًا إلى المواقف السلبيةِ التي تُتخّذ تجاههن على مدار حياتهن في بعض الدول النامية، وتشمل هذه المواقف كلًّا من: قلة فرص التعليم والتوظيف، العنف المنزلي (Domestic violence) وبعض السياسات التي تميل إلى التمييز (Discrimination)، تلك السياسات التي لا تولي اهتمامًا بالرعايةِ الصحيةِ المقدمةِ للمرأة، أو التي تتعمد إقصاءها من الأبحاث الطبيةِ والتجارب السريرية.
نتيجةً لما تقدَّم ذكره تسيطر على النساء مشاعر القلق (Anxiety) وتتفاقم لديهن أعراض الاكتئاب (Depression)، كما تزداد احتمالات إصابتهن بالفصام (Schizophrenia).
العلاج التعويضي بالهرمونات البديلة لتخفيف أعراض الشيخوخة بعد انقطاع الطمث
يهدف العلاج التعويضي بالهرمونات البديلة (Hormone replacement therapy – HRT) إلى سد العجز الذي طرأ على مستويات الإستروجين (Estrogen)، إلا أنه يجب أن يتم الخضوع لهذا العلاج تحت إشرافٍ طبيٍ كامل لتحديد الجرعات المناسبة بعد تقييم شدة الأعراض.
- يُستخدم هذا الأسلوب لتخفيف الأعراض الوعائيةِ الحركية (Vasomotor symptoms) مثل: الهبات الساخنة (Hot flashes) والتعرق (Sweating)، كما يُعوَّل عليه للتغلب على الأرق (Insomnia) المرتبط بالاضطرابات النفسيةِ (Psychological disorders) لدى المسنات.
- يُجدي هذا الأسلوبُ نفعًا في علاج ألم العضلات والتوتر العصبي، هذا إلى جانب إسهاماته في الحد من احتمالات الإصابةِ بهشاشة العظام (Osteoporosis)، وبذلك تحصل النساء على المزيدِ من الوقت لممارسة الحياة اليوميةِ بصورتها الطبيعية.
أهم النصائح الطبية لتحقيق الشيخوخةِ الصحية لدى النساء
- الالتزام بالتغذية الصحية (Healthy nutrition) بالإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية (Dietary fibers) والابتعاد عن المحليَّات الصناعية ( Artificial sweeteners) والدهون المشبعة (Saturated fats).
- الاستمرار في تلقّي الرعايةِ الطبية بصفة دوريةٍ بشأن الحالات الصحية المزمنة مثل: داء السكري (Diabetes mellitus)، هشاشة العظام (Osteoporosis)، وارتفاع ضغط الدم (Hypertension).
- الخضوع للفحص الطبي بصفةٍ دورية، إذ تعمل الفحوصات على إظهار الإصابة وإن لم تكن الأعراض قد ظهرت بعد، مما يسمح للنساء بخوض الرحلة العلاجية في وقتٍ مبكرٍ يعزز من فرص التعافي.
- الحرص على ممارسة الأنشطة الرياضية مهما كانت بسيطةً، حيث تعمل هذه الأنشطة على تعزيز صحة القلب والأوعيةِ الدموية، مع تحسين نطاق حركة العضلات والمفاصل.
- تطبيق التعليمات الطبية فيما يتعلَّق بالجرعات الدوائية (Drug dosages) لتفادي الآثار الجانبية الخطيرة التي تنتج عن الاستخدام المفرَط للعقاقير.
دور الدكتور علي مغنية في علاج آلام الرأس الناتجة عن الشيخوخة
قد تقترن الشيخوخة عند النساء بظهور النوبات المتكررة من الصداع (Headache) وغيرها من آلام الرأس، وهنا يأتي دور الدكتور علي مغنية الذي يستخدم الطرق الفعّالة والمثبتة للتخلص من الصداع على النحو الذي يحد من تواتره.
مشكلات الرأس:
- الشقيقة (Migraine): تُعرَف الشقيقة بنوباتها الحادةِ التي يتعرض لها ما يزيد عن 50 مليون شخص حول العالم، وغالبًا ما تصاحبها أعراض القيء (Vomiting) والغثيان (Nausea).
- صداع التوتر (Tension headache): قد تعاني المسنات من صداع التوتر اليومي، فهو النوع الأكثر شيوعًا من بين الأنواع الأخرى من الصداع، لذا يحتاج هذا النوع إلى تعاملٍ خاص لاحتوائه والحد من مرات تكراره.
- اضطراب المفصل الفكي الصدغي (TMJ disorder): يقوم هذا المفصل بالربط بين عظم الفك (Jawbone) والجمجمة (Skull)، وفي ظل تعرضه للاضطراب تنشأ آلام الرأس، كما تواجه المسنات صعوباتٍ بالغة على مستوى مضغ الطعام.
- التهاب العصب الخامس (Trigeminal Neuralgia): يتفرع هذا العصب لفروعٍ ثلاثةٍ يتصل أحدهم بالجبهةِ والعينين، ويرتبط الآخران بالفكين العلوي والسفلي، لذا يؤدي التهاب هذا العصب إلى الشعور بآلامٍ في مقدمة الرأس مع صعوبة البلع (Dysphagia).
الأساليب المستخدمة لعلاج مشكلات الرأس:
- العلاجات التجديدية (Regenerative treatments): يعمل هذا العلاج على تعزيز التعافي الطبيعي للجسم، إذ يحفز الأنسجة التالفة لكي تتجدد، وبذلك يزول الصداع خلال مدةٍ زمنيةٍ وجيزة.
- إجراءات الحَقن الدقيقة (Accurate injection procedures): تُجرَى عمليات الحقن تحت إرشاد الموجات فوق الصوتية (Ultrasound)، مما يضمن استهدافًا دقيقًا لمصادر الألم، هذا إلى جانب تعزيز التدفق الدموي وقمع الالتهابات للسيطرة على أعراض الصداع.
- تقوية العضلات وتخفيف التوتر العضلي: باستخدام مجموعةٍ من التمارين المخصصة لتقوية العضلات وإطالتها، سوف تتمكن النساء من التخلص من التوتر العضلي (Muscular tension) الذي يبعث على الشعور بآلام الرأس.
علاج آلام العمود الفقري لدى المسنات
في عيادة الدكتور علي مغنية، تُقدَّم الحلولُ الفعالةُ للتغلب على مشكلات العمود الفقري بمختلف أنواعها ودرجاتها، بما في ذلك الآلام التي تنتج عن التقدم في السن، مما يمنح المسنات التخفيفَ الفوري والفعال للألم.
مشكلات العمود الفقري:
- مشكلات الأقراص الفقرية (Spinal discs problems): تظهر هذه المشكلات من جراء انفتاق أحد الأقراص (Disc herniation)، كما تساهم الشيخوخةُ في تضيق العمود الفقري (Spinal stenosis)، الأمر الذي ينتهي بالمسنات إلى الشعور بآلامٍ حادةٍ في الظهر والأعصاب المحيطية (Peripheral nerves).
- المفاصل الوجيهية (Facet joints): تقدم هذه المفاصل الدعم الضروري لفقرات الظهر، كما تضمن محاذاته الصحيحة، إلا أن التهاب هذه المفاصل يقترن بصعوباتٍ بالغةٍ على مستوى السكون والحركة، لذا يستلزم الأمر طلب الرعاية الطبية على وجه السرعة.
- التهاب المفصل العجزي الحرقفي (Sacroiliitis): للتغلب على آلام الظهر والحوض (Pelvis) يتم العمل على علاج التهاب المفصل العجزي الحرقفي، وهو ما يمكن أن يحد من أعراض سلس البول (Urinary incontinence).
الأساليب المستخدمة للتغلب على مشكلات العمود الفقري:
- تقنية التردد الحراري (Thermal frequency): يتم العمل على علاج الفقرات بالتردد الحراري، إذ تعمل الحرارة المتولدة على تقليل نشاط الأعصاب المكلفة بإرسال إشارات الألم إلى الدماغ، مما يمنح المسنات شعورًا واضحًا بالارتياح.
- حُقَن حمض الهيالورونيك (Hyaluronic acid shots): يُحقَن حمض الهيالورونيك في المناطق المتضررةِ من الظهر لمنحها التغذية والترطيب مع تثبيط الالتهابات إلى الحد الذي يزول على إثره الألم.
- إجراءات الحَقن (Injection procedures): مستهدِفةً مناطق الألم، تقوم إجراءات الحقن بالحد من آلام الظهر بمختلف أشكالها، لاسِيَّما أنها تتم بتوجيهٍ من تقنيات التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound) لضمان توجيه الإبر إلى حيث يقبع الألم.
التصدي لأوجاع العنق المرتبطة بالشيخوخةِ عند النساء
يحرص الدكتور علي مغنية على تقديم العلاجات الفعالة للتغلب على الآلام العنقيةِ التي تعاني منها النساء كلما تقدم بهن العمر، إذ تحد هذه الآلام من القدرة على القيام بأبسط المهام.
طبيعة أوجاع العنق:
- مشكلات الأقراص العنقية (Cervical discs problems): تبقى الأقراص العنقيةُ في مرمى الانزلاق والانضغاط، مما يتسبَّب في الشعور بآلامٍ حادةٍ في العنق والأعصاب المحيطية (Peripheral nerves).
- المفاصل الوجيهية (Facet joints): تلعب هذه المفاصل دورًا حيويًا في تدعيم العنق وزيادة مرونتها الحركية، ولكن بتعرضها للالتهاب تواجه المسنات العديد من التحديات على مستوى تحريك الرقبة.
السبل المتبعة لعلاج أوجاع العنق:
- حقن البلازما الغنية بالصفائح (PRP): في هذا الإجراء تُجمَع عينةٌ من دم المريض وتُعالَج لاستخراج الصفائح الدمويةِ (Platelets) العامرةِ بالعوامل النمائية (Growth factors)، على أن تُحقَن البلازما في المنطقةِ المصابةِ من العنق للتعجيل بتعافي الأنسجة التالفة.
- العلاجات التجديدية (Regenerative treatments): تساهم العلاجات التجديدية في تسريع الشفاء الطبيعي للجسم من خلال تحفيز الأنسجة المصابة على التجدد في إطارٍ زمنيٍ ضيق.
- حُقَن الستيرويد (Steroid shots): يُحقَن الستيرويد بالقرب من جذور الأعصاب في عضلات الرقبة، وعلى نحوٍ مماثلٍ يتم حَقن الأدوية المخدرة -مثل: الليدوكايين (Lidocaine) لتسكين الألم لبعض الوقت.
الآلام العضلية الهيكلية:
- آلام العظام (Bone pains): مع تقدمهن في السن، تصير النساء أكثر عرضةً للإصابة بهشاشة العظام (Osteoporosis)، الكسور (Fractures)، والعدوى العظمية (Osteomyelitis).
- اضطرابات المفاصل (Joints disorders): تساهم الشيخوخةُ في زيادة احتمالات الإصابة بالتهاب المفاصل (Arthritis) بنوعيه الروماتويدي (Rheumatoid arthritis) والعظمي (Osteoarthritis)، لذا يتطلب الأمر خوض الرحلة العلاجية للسيطرة على هذه الآلام الحادة.
- مشكلات العضلات (Muscles issues): تواجه المسنات خطر التعرض للتمزق العضلي (Myorrhexis)، وفي حال حدوث الإصابة يكون لزامًا عليهن اتخاذ خطواتٍ حثيثةٍ نحو العلاج قبل أن تتبدل الأحوالُ من سيءٍ إلى أسوأ.
- إصابات الأوتار (Tendon injuries): تحدث هذه الإصابات نتيجة القيام بحركاتٍ مباغتةٍ، وعلى الرغم من ندرة حدوثها بالنسبةِ للمسنات، إلا أنهن لا يكونن في مأمنٍ تام من بعض إصابات الأوتار مثل: التهاب الأوتار (Tendinitis) والتهاب الجراب (Bursitis).
الأساليب المستخدمة لعلاج الآلام العضلية الهيكلية:
- حُقَن البلازما (PRP shots): يتم حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (Platelets) والعوامل النمائية (Growth factors) في المنطقةِ المتأثرةِ لتحفيز الشفاء وتجديد الأنسجة بوتيرةٍ متسارعة.
- حُقَن الستيرويد (Steroid shots): تنفرد الستيرويدات (Steroids) بنشاطها المضاد للالتهاب (Anti-inflammatory activity)، مما يجعلها خيارًا نموذجيًا لعلاج الألم ذي المنشأ الالتهابي.
- حُقَن حمض الهيالورونيك (Hyaluronic acid shots): تساهم هذه الحقن في تعويض النقص في السائل الزلالي (Synovial fluid) المالئ لتجاويف المفاصل، لذا يمكن الاعتماد عليها لترطيب المفاصل وتزليقها إلى الحد الذي يقلل الاحتكاك ويُزيد المرونةَ الحركية ليزول الألم بدرجةٍ مقبولة.
إسهامات الدكتور علي مغنية في علاج الآلام العضلية الهيكلية النابعة من الشيخوخة
ترتبط الشيخوخة عند النساء بالألم العضلي الهيكلي (Musculoskeletal pain) الحاد، مما يتطلَّب الحصول على الرعايةِ الطبية قبل أن تتفاقم الأعراض وتؤول العضلات إلى حالات أشد سوءًا على مستوى التيبس (Stiffness) وصعوبة الحركة.
التماس الرعاية الطبية لمواجهة الشيخوخة عند النساء
تُوصَى النساء بالخضوع للفحص الطبي بصفةٍ دورية للكشف عن أي أمراضٍ لم تظهر أعراضها بعد، كما يتعين عليهن التواصل مع الدكتور علي مغنية لإدارة أعراض الشيخوخة التي يعانين منها، وفيما يلي بيان لسبل التواصل مع الطبيب وطاقمه المساعد:
- البريد الإلكتروني: info@dralimoghnieh.com.
- رقم الهاتف: 9613565026.
- لحجز موعد أو التقدم باستفسار: يتم ذلك من خلال تطبيق Whatsapp.
الخاتمة:
بهذه الإضاءات نكون قد أوضحنا كلَّ ما يتعلَّق بالشيخوخةِ عند النساء، فقد ذكرنا الأعراض والسبل الفعالةَ للعلاج، كما تطرقنا إلى النصائح الطبيةِ لمنع الأعراض أو تأخير ظهورها بقدر الإمكان، وذلك حتى تنعم النساءُ بشيخوخةٍ صحيةٍ خاليةٍ من الأمراض.
الأسئلة الشائعة:
متى تظهر علامات الشيخوخة عند المرأة؟
تبدأ أعراض الشيخوخةِ في الظهور بشكلٍ تدريجي في أواخر الثلاثينات من العمر، حين تشهد عمليةُ تجديد الخلايا تراجعًا ملحوظًا، ومع ذلك يتفاوت موعد ظهور الأعراض من امرأةٍ لأخرى تبعًا للعديد من المحددات الاجتماعية، البيئية، والوراثية.
لماذا تبدو علامات الشيخوخة على بعض النساء رغم صغر أعمارهن؟
هنالك العديد من الأسباب التي قد تُعجِّل بظهور علامات الشيخوخة على النساء، فالتعرض لأشعة الشمس، التدخين، والنظام الغذائي غير الصحي هي أبرز المسببات، والتي تنضم إليها أيضًا مجموعةٌ من العوامل الوراثية (Hereditary factors).
ما هي المكملات الغذائية التي تساهم في تأخير الشيخوخة عند النساء؟
تشترك المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين C وفيتامين E في تأخير الشيخوخة عند النساء بفضل نشاطهم المضاد للأكسدة (Antioxidant)، كما يلعب فيتامين D دورًا حيويًا في تعزيز امتصاص الجسم للكالسيوم، مما يقدم الدعم اللازم للعظام والمفاصل.
المصادر:
- canyonranch.com: A Woman’s Changing Body
- iris.who.int: Women, Ageing and Health A Framework for Action
- ncoa.org: Get the Facts on Women and Aging
- scielo.br: Female aging
- medlineplus.gov: Aging changes in the female reproductive system
- health.ucdavis.edu: Aging and Women’s Health
- fda.gov: 5 Healthy Aging Tips for Women
- healthline.com: Treating Saggy Breasts
- wellaholic.com: Discover the Benefits of RF Microneedling for Firmer Breasts
luxhair.com.au: Aging Hair