يعاني الآخرون من آلام الرأس التي تصرفهم عن القيام بأي نشاطٍ ذهنيًا كان أو حركيًا، فهل من سبيلٍ للتغلب على تلك الآلام المباغتة؟
يستعرض هذا المقال السبل الفعالةَ لعلاج آلام الرأس على اختلافِ أنواعها، كما يُسلِّط الضوء على مسبباتها وأهم التوجيهات الطبيةِ للحد من احتمالات التعرض لتلك النوبات في المستقبل.
التعريف بآلام الرأس
تتفاوت آلام الرأس من حيث طبيعتها ومستوى شدتها، فبعض المرضى يصفونها بأنها آلامٌ نابضةٌ (Throbbing pains) تؤثر على الرأس، الجبهة، والعينين، ويقر الآخرون بأنها تباغتهم بحدتها قبل أن تزول سريعًا، وما بين هذه الفئة وتلك تمكَّن بعض المرضى من التعايش مع تلك الآلام بالاعتماد على الوسائل الفعالة لتخفيف وطأتها.
لا تعتبر آلام الرأس مؤشرًا خطيرًا في ذاتها، ومع ذلك يجب أن تؤخذ على محمل الجد، ذلك أن التهاون في اكتشاف مسبباتها قد يفتح الباب أمام مشكلاتٍ صحيةٍ بالغة الخطورة.
مسببات آلام الرأس
تتعدد مسببات آلام الرأس، فهناك مسبباتٌ مرتبطةٌ بحالاتٍ طبيةٍ معقدة، وأخرى متعلِّقةٌ ببعض العادات غير الصحية، لذا ستوضح القائمةُ التالية المسببات الشائعة لتلك الآلام:
- التوتر العضلي (Muscular tension): يتسبّب التوتر العضلي في زيادة الضغط على الأعصاب، مما يؤدي إلى الإصابةِ بنوباتٍ متكررةٍ من آلام الرأس.
- الخلل الهرموني (Hormonal imbalance): ينضم الخلل الهرموني إلى قائمة أسباب الصداع النصفي للمرأة الحامل، فمع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين (Estrogen) خلال هذه الفترة، تزداد احتمالات الإصابة بنوبات الصداع النصفي (Migraines).
- الاستخدام المفرَط للأدوية (Medications overuse): يؤدي الإفراط في تناول بعض الأدوية -بما في ذلك مسكنات آلام الرأس- إلى التحسس المفرَط للجهاز العصبي، لذا يوصى بالالتزام بالجرعات المقررة تفاديًا لنوبات الصداع الارتدادية (Rebound headaches).
- الاضطرابات العصبية (Neurological disorders): تعمل الاضطرابات العصبية على تنشيط الأعصاب المكلَّفة بإرسال إشارات الألم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الشعور بآلام الرأس على اختلاف أنواعها.
- التوتر النفسي (Stress): يُزيد التوتر النفسي من حدة التوتر العضلي، وبذلك يصبح الطريقُ ممهدًا أمام التعرض لنوبات الصداع التوتري (Tension headache).
- ارتفاع ضغط الدم (Hypertension): يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة الأعباء الواقعة على الأوعيةِ الدموية، ومن هنا تبدأ المعاناة من آلام الرأس الحادة، تلك الآلام التي لا تزول إلا بالحصول على الأدوية الخافضة لضغط الدم (Antihypertensives).
- الوضعيات السيئة (Poor postures) للوقوف، الجلوس، والنوم: تشترك هذه الوضعيات في إصابة العضلات بالإجهاد، كما تفرض المزيد من الضغوط على الأعصاب، الأمر الذي ينتهي بالتعرض لإحدى نوبات الصداع.
- النظام الغذائي غير الصحي (Unhealthy diet): يؤدي النظام الغذائي غير الصحي إلى نقص العناصر الغذائية الأساسية، مما يحفز الصداع ويُزيد من تواتره.
- الجفاف (Dehydration): تبدأ أنسجة الجسم وأوعيته الدموية في الانكماش عند الشعور بالجفاف، وفي غضون ذلك يزداد الضغط على الأعصاب إلى الحد الذي يؤدي إلى الشعور بآلام الرأس.
- التهاب الشريان الصدغي (Temporal arteritis): يتسبّب هذا الالتهاب في تورم الشريان وتضيقه، مما يؤدي إلى انخفاض معدلات التدفق الدموي، وفي هذه الأثناء يتعرض المريض لنوباتٍ حادةٍ من الصداع النابض (Throbbing headache).
علاج الصداع التوتري
يؤثر الصداع التوتري (Tension headache) على جانبي الرأس، وعادةً ما يقترن بالآلام العضليةِ في العنق والكتفين، هذا إلى جانب التحسس تجاه الأضواء الساطعة والأصوات الصاخبة، لذا يتم الاعتماد على الوسائل التالية للحد من شدة الأعراض:
- مسكنات الألم (Pain relievers): تساهم مسكنات الألم في الحد من وطأة الصداع التوتري، فالاعتماد على الأسيتامينوفين (Acetaminophen) والإيبوبروفين (Ibuprofen) سيمنح المصابين شعورًا مؤقتًا بالارتياح، لكن يجب الحذر من الاستخدام المفرَط للمسكنات نظرًا لما تسببه من صداعٍ ارتداديٍ (Rebound headache) يصعب علاجه.
- العلاج بالتدليك (Massage therapy): يمكن للصداع التوتري أن ينتج عن إجهاد العضلة الصدغية (Temporalis muscle)، تلك العضلة المسؤولة عن مضغ الطعام، واستنادًا إلى ذلك يتم اللجوء إلى تدليك هذه العضلة لتخفيف نوبات الصداع بدرجةٍ مقبولة.
- مرخيات العضلات (Muscle relaxants): تسير مرخيات العضلات على نفس الدرب الذي تسلكه جلسات التدليك، إذ تعمل على تخليص العضلات من الانقباض الذي يساهم بصورةٍ أو بأخرى في الشعور بالصداع التوتري، وتأتي أدوية السيكلوبنزابرين (Cyclobenzaprine)، ديازيبام (Diazepam)، وميثوكاربامول (Methocarbamol) ضمن الأمثلةِ البارزة على هذه الفئة.
السيطرة على نوبات الصداع النصفي
تكثر التساؤلات حول الطرق المتبعة لعلاج ألم الرأس مع العين، والذي يشير في معظم الحالات إلى التعرض لإحدى نوبات الصداع النصفي (Migraine headache)، تلك النوبات التي يصاحبها الألم النابض (Throbbing pain) في إحدى جانبي الرأس، والذي يتفاقم عند بذل أي نشاطٍ حركي، مما يستلزم اللجوءَ إلى أحد السبل التالية للسيطرةِ على هذه النوبات:
- أدوية التريبتان (Triptans): تعمل أدوية التريبتان على تثبيط النشاط المفرَط لبعض الأعصاب في الدماغ، والتي يُعزَى إليها التعرض لنوبات الصداع النصفي، لذا يتم وصف هذه الأدوية لمَن يعانون من تكرار النوبات خاصةً أنها متوفرةٌ بأشكالٍ دوائيةٍ عديدة سواء الأقراص (Tablets)، الحقن (Shots)، أو بخاخات الأنف (Nasal spray).
- أدوية الديهيدروإرجوتامين (Dihydroergotamine – DHE): تمثل هذه الفئةُ أحد أشكال الإرجوتامين (Ergotamine) المتاحةِ في هيئة حقن (Shots) أو رذاذٍ أنفي (Nasal spray)، وفي وسعها السيطرة على نوبات الصداع النصفي، ذلك أنها توقف إطلاقَ بعض المواد الطبيعيةِ في الدماغ التي تكون مسؤولةً عن ظهور الألم.
- التحفيز الكهربائي للأعصاب (Nerves electrical stimulation): يقوم مبدأ هذا العلاج على تحفيز أعصابٍ معينةٍ بهدف تقليل قدرتها على إبلاغ الدماغ برسائل الألم، وتتوفر العديد من هذه الأجهزةِ المتنقلةِ التي يُعوَّل عليها في علاج آلام الرأس من الجبهة، فالأجهزة المحفزة للعصب المبهم (Vagus nerve) تُعَد مثالًا واضحًا لهذا الأسلوب العلاجي.
التعامل مع وجع الرأس العنقودي
يشكو الكثيرون من الشعور بألم الرأس من الجهةِ اليسرى، والذي ينذر بالتعرض لإحدى نوبات الصداع العنقودي (Cluster headache)، ذلك الصداع الذي يُعرَف بحدته وتأثيره على جانبٍ واحد من الرأس، والذي يعاود ظهوره بشكلٍ متقطعٍ خلال فترةٍ تمتد لبضعة أشهرٍ، لذا يُنصَح باستخدام الوسائل العلاجيةِ الآتية للحد من تواتره:
- العلاج الدوائي (Medication treatment): ينتمي الليدوكايين (Lidocaine) إلى مسكنات الألم المستخدمة لتخفيف ألم الرأس العنقودي، وعادةً ما يتم إعطاؤه عن طريق الأنف، أما عن حقن التريبتان (Triptans shots)، فقد تكون مجديةً إذا تم الحصول عليها فور ظهور أعراض الصداع العنقودي.
- العلاج بالأكسجين (Oxygen therapy): وجد الأطباء والباحثون أن استنشاقَ كمياتٍ وفيرةٍ من الأكسجين النقي يمكن أن يجلب الراحةَ لمَن يعانون من الصداع العنقودي، وفي معظم الحالات يتم إمداد المرضى بالأكسجين بمعدل تدفقٍ يتراوح من 7 إلى 10 لتراتٍ في الدقيقة، فهذه هي الكميةُ القياسيةُ التي تساهم في زوال الألم خلال 15 دقيقةً فقط.
التغلب على الصداع النومي
تمثل النساءُ الفئةَ الأكثر عرضةً للإصابةِ بالصداع النومي (Hypnic Headache)، حيث تبدأ معاناتهن من هذا الصداع بعد انقطاع الطمث (post-menopausal) وتراجع إنتاج الهرمونات الأنثوية، الأمر الذي يتسبب في إحدى صور الاختلال الهرموني (Hormonal imbalance) الذي يصيبهن بنوباتٍ من الصداع أثناء النوم، وفي غضون ذلك يتم اللجوء لإحدى الوسائل العلاجية الآتية:
- حاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium channel blockers): تحول هذه الأدوية دون تضيق الشرايين (Arterial constriction)، مما يساهم في تهدئة أعراض الصداع النومي.
- الكافيين (Caffeine): كشفت الدراسات عن النتائج الإيجابيةِ المترتبةِ على تناول جرعةٍ من الكافيين تتراوح من 40 إلى 60 ملجم، فقد ساهمت هذه الجرعة في تخفيف شدة الصداع النومي من دون أن تتسبب في الشعورِ بالأرق (Insomnia).
- الليثيوم (Lithium): يتبنى الليثيوم آليةَ عملٍ واضحةٍ لعلاج الصداع النومي، ذلك أنه يقوم بتنظيم مستوى الميلاتونين (Melatonin)، كما يشارك في زيادة إطلاق السيروتونين (Serotonin)، وعلى الرغم من ذلك، يجب الحذر عند تناوله خاصةً لمَن يعانون من أمراض الكلى (Renal diseases).
العلاجات البديلة لآلام الرأس
- العلاج بتقويم العظام (Osteopathy): يلجأ المختصون بهذا الأسلوب العلاجي إلى استخدام بعض التقنيات للتلاعب بالأنسجةِ الرخوة للرأس، الأطراف، العنق، والظهر، ولعل هذا ما يفسر إحدى الطرق المتبعة لعلاج ألم الرأس بالضغط على اليد، إذ يشارك التلاعبُ بتلك الأنسجةِ في تخفيف بعض النوباتِ من الصداع.
- الوخز بالإبر (Acupuncture): يشهد هذا الإجراء استهدافَ نقاطٍ محددةٍ من الجسم، تلك النقاط التي يُعتقَد بأن إيلامها يحفز الجسم لإطلاق المزيد من مسكنات الألم الطبيعيةِ المعروفةِ باسم الإندورفين (Endorphins)، وهو ما قد يُجدِي نفعًا في علاج بعض الحالات التي تعاني من الصداع التوتري والصداع النصفي.
- حَقن البوتوكس (Botox injection): يُستخدَم البوتوكس لعلاج الحالات المزمنةِ من الصداع النصفي لدى البالغين، إذ يتم حقنه في الرأسِ والعنق لمنح المرضى شعورًا بالارتياح يدوم أثره لفترةٍ تقدَّر بنحو 3 أشهرٍ، وهو أحد الأساليب المصرحِ بها من قِبَل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
أهم التوجيهات الطبيةِ للحد من احتمالات الإصابة بآلام الرأس
الحصول على دواء لعلاج آلام الرأس قد يمنح المصابين ارتياحًا فوريًا، لكنه في الوقت نفسه يتسبب في آثارٍ جانبيةٍ يمكن لها أن تتفاقم بمرور الوقت، لذا يُنصَح دائمًا باتباع التوجيهات الطبية الآتية للحد من احتمالات الإصابة بآلام الرأس:
- الحفاظ على ترطيب الجسم بتناول الكميات الكافيةِ من السوائل.
- عدم تفويت الوجبات، فالجوع يُعَد محفزًا رئيسيًا للصداع.
- الحصول على النوم العميق لعددٍ كافٍ من الساعات.
- تفادي الاستخدام المفرَط للحواسيب مع الحرص على إعتام الشاشات بقدر الإمكان.
- التدرب على إدارة التوتر العصبي الذي يتسبب في إثارة نوبات الصداع.
آلام الرأس التي تُعالَج داخل عيادة الدكتور علي مغنية
قبل الحديث عن علاج آلام الرأس، يلزمنا التعرف على أنواع تلك الآلام، فليست كل آلام الرأس سواء، كما أن السبلَ العلاجيةَ التي تجدي نفعًا في تخفيفِ نوعٍ معينٍ من الألم قد لا تكون على ذات القدرِ من الفعاليةِ لعلاج غيرها من الأنواع التي توضحها القائمةُ التالية:
- الصداع التوتري (Tension headache): هو النوع الأكثر شيوعًا بين أقرانِه من آلام الرأس، وغالبًا ما يصفه المصابون به بأنه مماثلٌ للشعورِ الناتجِ عن ربط الرأس بشريطٍ مُحكَم، مما يشير إلى الضغط الذي يمارسه هذا النوع من الصداع على جانبي الرأس.
- الصداع النصفي (Migraine): يُعرَف هذا النوع من الصداع بآلامه الحادةِ التي تزداد ضراوةً في ظل القيام بأبسط الأنشطة الحركية، وعادةً ما تترافق نوبات الصداع النصفي بأعراض القيء (Vomiting) والغثيان (Nausea).
- اضطراب المفصل الفكي الصدغي (TMJ disorders): يتسبب هذا الاضطراب في آلامٍ تصيب منطقةَ الرأس والوجه، وقد تصاحبها صعوبةٌ في المضغ، الأمر الذي يتطلب تدخلًا طبيًا لعلاج تلك الحالات بفعاليةٍ كبيرة.
- ألم العصب الخامس (Trigeminal neuralgia): يتعرض العصب الخامس للالتهاب، فتنتج عن ذلك آلامٌ حادةٌ في الرأس والوجه، وفي هذه الأثناء يجب الإسراع إلى بدء الرحلة العلاجية مخافةَ أن تزداد الأوضاع سوءًا.
دور الدكتور علي مغنية فيما يتعلّق بعلاج آلام الرأس
يحرص الدكتور علي مغنية على تقديم الحلول الشاملة للتغلب على آلام الرأس، إذ يقوم بالاعتماد على أحدث التقنيات لتخفيف الألم بصورةٍ عاجلة، مع الحفاظ على النتائج الإيجابية لأطول فترةٍ ممكنة، وفيما يلي بيان لأبرز الوسائل المستخدمة لتحقيق هذه الغاية:
- إجراءات الحَقن (Injection Procedures): تضمن هذه الإجراءات الاستهدافَ الدقيق لمصادر الألم، إذ يتم توجيه الإبر بالاعتماد على الموجات فوق الصوتية (Ultrasound)، وبذلك تزداد فعالية الإجراء، فيقل الالتهاب ويزداد الإمداد الدموي للمناطق المتضررة.
- العلاجات التجديدية (Regenerative treatments): لهذه العلاجات الدور الأبرز في تعزيز الشفاء الطبيعي للجسم، فمن خلالها يتم تحفيز الأنسجة المصابة لكي تتجدد وتتعافى خلال مدةٍ زمنيةٍ وجيزة.
- برامج العلاج الطبيعي (Physical therapy): تهدف هذه البرامج إلى تقوية العضلات والحد من التوتر العضلي (Muscular tension)، مما يُقلِّل احتمالات التعرض لنوبات الصداع وما تقترن بها من آلام الكتفين والعنق.
تلقِّي الرأي الطبي بشأن الوسائل الفعالة لعلاج آلام الرأس
فيما يبدو أن مهمة علاج ألم في الرأس لن تكون يسيرةً كما يُخيَّل إلى الكثيرين، ذلك أن هذه الآلام تتشعب منها العديد من الأنواع، كما أن السبل الفعالةَ لعلاج البالغين يمكن ألا تكون ملائمةً لعلاج آلام الرأس عند الأطفال، لذا يُنصَح بالتواصل مع الدكتور علي مغنية عبر الوسائل التالية لمعرفة المسار العلاجي المناسب.
- رقم الهاتف: 026 565 3 961+.
- البريد الإلكتروني: info@dralimoghnieh.com.
- حسابات التواصل الاجتماعي: Facebook, Instagram, Linkedin.
- لحجز موعد أو التقدم باستفسار: يتم ذلك عن طريق تطبيق Whatsapp.
الخاتمة:
بهذا القدر من المعلومات يبلغ مقالُ اليوم حدَّ النهايةِ، فقد ذكرنا من خلاله آلام الرأس الأكثر شيوعًا، كما استعرضنا السبل الفعالةَ لعلاج تلك الآلام، وذلك قبل أن نسلِّط الضوء على أهم التوجيهات الطبيةِ لتفادي تلك النوبات في المستقبل.
الأسئلة الشائعة:
هل يمكن الاعتماد على الأسبرين لعلاج آلام الرأس عند الأطفال؟
لا، إذ يُحظَر تناول الأسبرين (Aspirin) لمن هم دون سن الـ 19 عامًا لتفادي خطر الإصابةِ بمتلازمة راي (Reye's syndrome)، تلك الحالةُ النادرة التي تسبِّب تورمًا في الكبد والدماغ.
لماذا لا تبدي مسكنات الألم أي مستوًى من الفعاليةِ في علاج الصداع العنقودي؟
مسكنات الألم (Pain relievers) ليست اختيارًا موفقًا لعلاج الصداع العنقودي، حيث إنها لا تعمل بالسرعةِ الكافيةِ التي تواكب حدةَ هذا النوع من الصداع.
هل الإصابة بعدوى الجيوب الأنفيةِ تؤدي إلى الشعور بآلام الرأس؟
نعم، حيث تتسبَّب عدوى الجيوب الأنفية (Sinus Infection) في تراكم المخاط وانسداد تجويف الأنف، مما يزيد الضغط داخل تلك الجيوب، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالصداع في منطقة الجبهة وحول العينين.
المصادر:
- webmd.com: Headache Treatment
- my.clevelandclinic.org: Headaches
- ncbi.nlm.nih.gov: Hypnic Headache
- webmd.com: How to Get Rid of a Headache
- uspharmacist.com: An Introduction to Hypnic Headache
- cms.gov: Home Use of Oxygen to Treat Cluster Headache
- mhnpc.com: Alleviating Tension Headaches with Physical Therapy
- stanfordhealthcare.org: Headache Treatment and Headache Relief
- healthline.com: Triptans (Serotonin Receptor Agonists) for Migraine
- mayoclinic.org: Headaches Treatment depends on your diagnosis and symptoms