تشارك في ظهور تجاعيد الوجه، وتُوجِد للشيب سبيلَه إلى الرأس، إنها الشيخوخةُ الطبيعيةُ التي يصعب علينا تفاديها، ولكن ماذا عن الشيخوخةِ المبكرةِ التي تظهر قبل أن يُفترَض لها المجيء؟
يستعرض مقال اليوم كافة التفاصيل المتعلقة بالشيخوخة المبكرة، بما في ذلك: أسبابها المحتملة، أعراضها، الوسائل الفعالة لعلاجها، والنصائح المجدية لتفاديها.
ماذا يُقصَد بالشيخوخةِ المبكرة؟
يشير مصطلح الشيخوخة المبكرة (Progeria) إلى الحالةِ المتدهورةِ التي يؤول إليها الجسم بشكلٍ أسرع مما هو معتاد، وفي هذه الأثناء يواجه المرضى العديد من التحديات، إذ تسوء أوضاعهم الصحية في الوقت الذي يكونون مطالبين خلاله بإنجاز أهدافهم وتطلعاتهم في الحياة.
تمثل الشيخوخةُ المبكرة أحد أشكال الاضطرابات الوراثيةِ التصاعديةِ النادرة، ذلك أنها تتسبب في تقدم عمر الأطفال على نحوٍ يفوق أقرانهم من حيث السرعة، وهو ما يمكن ملاحظته بعد انقضاء العام الثاني من عمر الطفل.
التفسير العلمي لحدوث الشيخوخة المبكرة
لفهم الجانب العلمي وراء حدوث الشيخوخة المبكرة علينا أن نوجه أنظارنا إلى وحدة بناء الجسم، إنها الخلية، ولكن ما الذي يطرأ عليها لتحدث الشيخوخةُ في وقتٍ أبكر من المعتاد؟
تحدث الشيخوخةُ نتيجةً لتغير أحد الجينات المعروفةِ باسم LMNA، ذلك الجين المسؤول عن إنتاج البروتين اللازم لدعم النواة والإبقاءِ عليها في حالةٍ مستقرةٍ داخل الخلية، ومع هذا التغير ينتج بروتينٌ معيب يسمى Progerin، والذي يُعزَى إليه عدم استقرار خلايا الجسم لتبدأ أعراضُ الشيخوخةِ المبكرةِ في الظهور.
على الرغم من ندرة توارث هذا الجين المتحوِّر من جيلٍ لآخر، إلا أن الاحتمالات لذلك تظل قائمةً، ومع ذلك يمكن الإقرار بأن التغير الجيني المؤدي للشيخوخةِ المبكرة يحدث في معظم الحالات بشكلٍ عشوائي.
كيف يعمل تطويل عمر الخلايا على مجابهة الشيخوخة المبكرة؟
يسعى الباحثون إلى تطويل عمر الخلايا لمنحها فرصةً أكبر للانقسام والتجدد، فتلك هي الآليةُ التي يمكنها التصدي للشيخوخة المبكرة، ولكن كيف يمكن إطالة عمر هذه الخلايا؟ هذا ما سيتم توضيحه في تالي السطور:
- بالنظر إلى الجسم من منظورٍ جزيئي سنجد أنه يحتوي على أقسامٍ من الهياكل البروتينيةِ للحمض النووي (DNA)، تقع هذه الهياكل في نهاية الكروموسومات (Chromosomes)، وتُعرَف باسم التيلوميرات (Telomeres).
- تتمثل مهمة التيلوميرات في الاحتفاظ بالمعلومات الوراثية التي تُبقي على الجسم في حالةٍ من الحيوية كما هو الحال في مرحلة الشباب، وهو ما يحدث من جراء كل انقسام تمر به الخلية، إذ يمنحها ذلك الفرصةَ للتجدد.
- يحدث الخلل حينما يُفقَد جزءٌ من التيلوميرات في ظل الانقسامات التي تتعرض لها الخلية، وبمرور الوقت تصير التيلوميرات قصيرةً بدرجةٍ ملحوظة، ويتعرض الحمض النووي للتلف، فتظهر أعراض الشيخوخة.
- لمجابهة هذا القِصَر في طول التيلوميرات، يتم العمل على تحفيز إنتاج أحد الإنزيمات المعروفةِ باسم التيلوميراز (Telomerase)، والتي تسعى إلى تجديد التيلوميرات مع كل انقسامٍ للخلية للحيلولةِ دون بلوغ مرحلة الشيخوخة.
الشيخوخة الزمنية والشيخوخة الخارجية
يمكن تصنيف الشيخوخة إلى نوعين، فالنوع الأول يشير إلى الحالة الصحية المتدنية التي يؤول إليها الجسم من جراء التدهور الطبيعي الذي يصيب الحمض النووي كلما تعاقبت عليها السنوات، لذا يُعرَف هذا النوع باسم الشيخوخةُ الجوهريةُ الداخلية (Intrinsic aging)، ذلك أنه يتوقف بدرجةٍ كبيرة على الجينات الخاصة بكل فرد، ومعدل التدهور الذي تتعرض له بمرور السنوات.
أما عن الشيخوخةِ الخارجية (Extrinsic aging)، فإنها تعبر عن تدهور الوضع الصحي الذي يلحق بالجسم بسبب تعرضه لبعض العوامل البيئيةِ والسلوكية، والتي تساهم في التعجيل بقِصَر التيلوميرات، مما يجعل الحمضَ النووي أكثر عرضةً للتلف في وقتٍ مبكر.
مما تقدَّم يتبين لنا أن الشيخوخةَ قد تبدأ في الظهور قبل موعدها المتوقع، أي إن الساعةَ البيولوجيةَ (Biological clock) للجسم تكون أكثر تقدمًا من ساعتِه الزمنية (Chronological clock)، وحينئذٍ يمكن لشابٍ في سن العشرين أن يبدو بصحةٍ أكثر تدهورًا من الصحةِ التي يظهر بها كهلٌ على مشارف الخمسين من عمره.
المسببات السلوكية للشيخوخة المبكرة
النظام الغذائي غير الصحي (Unhealthy diet)
أظهرت بعض الدراسات أن الاعتماد على الأنظمةِ الغذائية الغنيةِ بالسكريّات والكربوهيدرات المكررة سوف يفتح المجال للإصابةِ بالشيخوخةِ المبكرة، بينما أشارت إلى أهمية الخطط الغذائيةِ العامرةِ بالفواكه والخضراوات، إذ يمكن لتلك الخطط أن تساهم في إبطاء الشيخوخة بدرجةٍ كبيرة.
الإجهاد (Stress)
لا يبرأ الإجهاد من ظهور أعراض الشيخوخةِ قبل ميعادها المتوقع، فعندما يتملَّكنا التوتر، تبدأ أدمغتنا في إفراز هرمون الإجهاد المعروف باسم الكورتيزول (Cortisol)، والذي يعمل بدوره على إيقاف إنتاج الإنزيم المُصنِّع للهيالورونان (Hyaluronan Synthase)، ذلك الإنزيم الذي ينتج حمض الهيالورونيك (Hyaluronic acid) المُوسِّد للمفاصل، ولا ينتهي الأمر عند هذا الحد، بل يمتد ليشمل الانخفاض الملحوظ الذي يطرأ على مستويات الكولاجين (Collagen)، الأمر الذي ينتهي بالجلدِ والبشرةِ إلى حالةٍ متدنيةٍ للغاية.
التدخين والمشروبات الكحولية
يصعب تأخير أعراض الشيخوخة في ظل التمسك بعاداتٍ سيئةٍ مثل: التدخين وتناول المشروبات الكحولية، ذلك أن السموم الموجودةَ في النيكوتين تعمل على تغيير خلايا الجسم، إذ تقوم بتكسير الكولاجين والألياف المرنة (Elastic fibers) في الجلد، مما يؤدي إلى ظهور الترهلات الجلدية (Skin Laxity) والتجاعيد (Wrinkles)، هذا إلى جانب الضرر البالغ الذي يلحق بالبنيةِ العظمية، حين يتسبب النيكوتين في انسداد الشرايين وقطع الإمدادات الدمويةِ المحمَّلةِ بالأكسجين والعناصر الغذائيةِ الضروريةِ لصحة العظام.
لا يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة للمشروبات الكحولية، إذ يؤدي الإفراط في تناولها إلى جفاف الجلد وإتلافه بمرور الوقت، وفي غضون ذلك تبدأ أعراضُ الشيخوخةِ المبكرةِ في الظهور عرضًا تلو الآخر.
التعرض لأشعة الشمس والسعي إلى الحصول على بشرةٍ تميل إلى السمرة
تفرض طبيعة العمل على بعض الأشخاص التعرض لأشعة الشمس، بينما يقوم آخرون باتخاذ هذا القرار بكامل إرادتهم، إذ يتعرضون للإشعاع الشمسي رغبةً منهم في الحصول على بشرةٍ تميل إلى السمرة، وفي هذه الأثناء تخترق الأشعةُ فوق البنفسجية (UV rays) حاجز البشرةِ مؤديةً بذلك إلى إتلاف الحمض النووي في خلايا البشرة، الأمر الذي يفضي إلى ظهور التجاعيد وغيرها من المشكلات التي تنال من المظهر الجمالي للوجه.
جودة النوم
يلعب النوم دورًا رئيسيًا في منح الجسم الفرصةَ لتجديد خلاياه، غير أن هذه العملية يجب أن تستمر لعددٍ كافٍ من الساعات وسط ظروفٍ مثاليةٍ، وهو ما يتغاضى الكثيرون عن تحقيقه، حين لا يحصلون على القسط الكافي من النوم العميق، وهو ما كشفت عنه إحدى الدراسات التي أقرت بأن ضعفَ جودة النومِ مرتبط بزيادة علامات الشيخوخة وتراجع وظيفة حاجز الجلد (Skin barrier).
المسببات الوراثية للشيخوخة المبكرة
هنالك العديد من الحالات الوراثيةِ النادرة التي قد تتسبب في ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، وتتبدَّى هذه الحالات في المتلازمات التالية:
متلازمة فيرنر (Werner syndrome)
تمثل هذه المتلازمة أحد أشكال الاضطراب الوراثي الذي يبدأ في مرحلة المراهقة (Adolescence) نتيجةً لطفرةٍ في جين WRN المسؤول عن تخليق البروتين المشارِك في إصلاح الحمض النووي، وعادةً ما تترافق هذه المتلازمة بمجموعةٍ من الأعراض مثل: قصر القامة، تساقط الشعر، ظهور الشيب، نحافة الذراعين والساقين، تغير الصوت، واختلاف ملامح الوجه.
تمهد المتلازمةُ الطريقَ أمام العديدِ من المشكلات الصحية الخطيرة، بما في ذلك: إعتام عدسة العين (Cataracts)، تقرحات الجلد (Skin ulcers)، تصلب الشرايين (Arteriosclerosis)، هشاشة العظام (Osteoporosis)، والمشكلات المرتبطة بالخصوبة (Fertility problems)، هذا إلى جانب تزايد احتمالات الإصابة بالسرطان (Cancer).
متلازمة بلوم (Bloom syndrome)
المصابون بهذه المتلازمة يتسمون بقصر القامة ويعانون من الطفح الجلدي (Skin rash) الذي يتطور بعد التعرض لأشعة الشمس، كما أنهم يكونون في دائرة الخطر نظرًا للاحتمالات الكبيرةِ للإصابةِ بالسرطان، السكري (Diabetes)، ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
تحدث الإصابةُ بهذه المتلازمة نتيجةً لطفرةٍ في جين BLM المكلَّف بإنتاج أحد أعضاء عائلة البروتينات المسماة هليكازات RecQ، وبسبب هذه الطفرة لا يتم إنتاج الهيليكازات التي تساهم في فك الشريطين الحلزونيين لجزيء الحمض النووي، وحيث إن خطوةَ الفكِ تلك تأتي في إطار الاستعداد لانقسام الخلايا وإصلاح الحمض النووي التالف، فإن عدم إجرائها سيتسبب لا محالة في حدوث الشيخوخة المبكرة نظرًا لفقدان الخلايا قدرتَها على الانقسام والتجدد.
متلازمة روثموند تومسون (Rothmund-Thomson syndrome)
تصيب متلازمة روثموند-تومسون الأعضاءَ الداخليةَ للجسم، كما تؤثر بالسلب على صحة الجلد، العينين، والعظام، أما عن السبب في الإصابةِ بها، فإنه يكمن في الخلل الوراثي الذي يتعرض له
جين RECQL4، ذلك الجين المسؤول عن إنتاج إنزيم الهيليكاز الذي يفك ارتباط الحمض النووي، وفي ظل وجود هذه الطفرة تفقد الكروموسومات استقرارها، وتظهر أعراضُ الشيخوخة في وقتٍ مبكرٍ.
يمكن ملاحظة أعراض المتلازمة من خلال التحسس للضوء في سنٍ مبكرةٍ، بالإضافةِ إلى التغيرات الجلديةِ التي تظهر على شكل بقعٍ، وتشمل الأعراض أيضًا: إعتام عدسة العين، وزيادة احتمالات الإصابة بسرطان العظام (Bone cancer) وسرطان الجلد (Skin cancer).
أعراض الشيخوخة المبكرة
- المشي البطيء: يُعَد المشي البطيء إشارةً واضحةً للشيخوخةِ المبكرة، خاصةً إن جاء ذلك مع مطلع الأربعينيات من العمر.
- صعوبة القيام بأبسط الأنشطةِ البدنية: يصبح القيام بأبسط الأنشطةِ الحركية تحديًا عظيمًا بالنسبة للمصابين بالشيخوخةِ المبكرة، ذلك أنها تتسبب في تيبس الأوعيةِ الدمويةِ وانسدادها بدرجاتٍ متفاوتة، مما يعرقل التدفقَ الدموي إلى العضلات، العظام، والمفاصل، وبهذا النهج يصبح المشي أو صعود الدرجِ مهمةً مضنيةً للغاية.
- الألم العضلي الهيكلي (Musculoskeletal pain): يعاني معظم المصابين بالشيخوخةِ المبكرة من تيبس المفاصل (Joints stiffness)، كما تزداد احتمالات إصابتهم بهشاشة العظام، ضمور العضلات (Sarcopenia)، والتهاب الأوتار (Tendinitis).
- البقع الشمسية (Sun spots): تظهر البقع الشمسيةُ البنيةُ على الوجه، اليدين، والذراعين نتيجة التعرض للإشعاع الشمسي لفتراتٍ طويلة، ولا تُعَد هذه البقع مؤشرًا خطيرًا إلا إذا تَحوَّل لونها إلى اللون الأسود وبدت حوافها أكثر خشونةً من ذي قبل.
- زيادة احتمالات ظهور الكدمات: الظهور المبكر للشيخوخةِ يقضي بفقدان الجلد سماكته المعهودة، مع وصول الأوعيةِ الدمويةِ إلى حالةٍ متدنيةٍ تغلب عليها الرقةُ والهشاشة، الأمر الذي يُزيد من احتمالات ظهور الكدمات (Bruises) بشكلٍ تلقائيٍ من دون التعرض للسقوطِ أو الإصابة.
- جفاف البشرة: تتسبب الشيخوخةُ في خفض كميات الزيوت الطبيعيةِ التي تتولى طبقاتُ الجلدِ مسؤوليةَ إفرازها، مما يؤدي إلى جفاف البشرةِ على النحوِ الذي يُفقِدها نضارتها، وقد يتسبب عدم تناول الكميات الكافيةِ من السوائل في المزيد من التدهور الجلدي.
- ظهور الشيب المبكر: تؤول بصيلات الشعر (Follicles) إلى حالةٍ من الخمول من جراء الخلل الجيني المسبب للشيخوخةِ المبكرة، وبذلك تعجز البصيلات عن إنتاج مادة الميلانين (Melanin) بالقدر اللازمِ للإبقاءِ على اللون الداكنِ للشعر، مما يؤدي إلى ظهور الشيب في طورٍ مبكرٍ من العمر.
- اضطراب الذاكرة: يرافق الشيخوخةَ المبكرة اضطرابٌ واضح في الذاكرة، وحينئذٍ يستغرق الأمر وقتًا أطول لتذكر الأسماء والحقائق، كما تزداد احتمالات الإصابة بأمراض الشيخوخة العصبية التنكسية (Neurodegenerative diseases) مثل: مرض ألزهايمر (Alzheimer’s disease) ومرض باركنسون (Parkinson’s disease).
- الخصر السميك: تؤدي الشيخوخةُ المبكرةُ إلى تراكم الدهون في منطقة البطن، مما يتسبب في ظهور الخصر السميك الذي يمهد الطريق أمام العديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك: أمراض القلبِ والأوعيةِ الدموية (Cardiovascular diseases) ومرض السكري.
- انخفاض قوة قبضة اليد: يشير الانخفاض في قوةِ قبضةِ اليد خلال سنٍ مبكرةٍ إلى المشكلات المفصليةِ أو الاعتلالات العصبيةِ المقترنةِ بالشيخوخةِ المبكرة، فقد يكون دليلًا على التهاب المفاصل (Arthritis) أو تلف الأعصاب (Nerve damage).
- اضطرابات الرؤية: يمكن للشيخوخةِ المبكرة أن تجعل الرؤيةَ غير واضحةٍ نظرًا لمشاركتها في الإصابةِ بإعتام عدسة العين وطول النظر الشيخوخي (Presbyopia).
- ضعف حاسة السمع: تبدو مهمة المصابين بالشيخوخةِ المبكرةِ معقدةً إذا ما تعلَّق الأمر بإدراك الأصوات ذات الترددات العالية، ذلك أن بطانةَ القناةِ السمعيةِ (Auditory canal lining) تزداد رقةً إلى الحد الذي يُعجِزها عن سماع تلك الأصوات.
- تدهور صحة الفم (Oral health deterioration): تشهد صحةُ الفمِ والأسنان تدهورًا ملحوظًا إذا ما بدأت مرحلةُ الشيخوخةِ قبل ميعادها المتوقع، حيث ترتفع احتمالاتُ الإصابةِ بالتهاب اللثة (Gingivitis)، جفاف الفم (Dry mouth)، وتسوس الأسنان (Tooth decay).
- الاضطرابات الهضمية (Gastrointestinal disorders): مع بلوغ الشيخوخةِ في سنٍ مبكرةٍ، تطرأ العديد من التغيرات على الأمعاء، فيستغرق إتمام عمليات استقلاب الطعام وقتًا أطول من ذي قبل، وبذلك يمكن التعرض لحالات الإمساك (Constipation) وغيرها من المشكلات الهضمية مثل التقرحات (Ulcers) وكثرة الغازات.
- اضطرابات المسالك البولية (Urinary tract disorders): تقترن الشيخوخةُ المبكرة بالاضطرابات التي تطال المسالك البولية، إذ تفقد المثانةُ (Bladder) الكثير من مرونتها، مما يُزيد من احتمالات الإصابةِ بسلس البول (Urinary incontinence).
- اضطراب الوظائف الجنسية (Sexual dysfunction): تؤثر هذه الاضطرابات على الجنسيْن بشكلٍ ملحوظ، فالرجال يواجهون التحديات المرتبطةَ بالانتصاب الضعيف (Erectile dysfunction ED) والقذف السريع (Premature ejaculation)، فيما تلقى النساءُ مشكلاتٍ تتعلَّق بالجماع المؤلم (Dyspareunia) الذي يتفاقم في ظل المعاناةِ من جفاف المهبل (Vaginal Atrophy).
كيف تُعالَج الشيخوخةُ العضليةُ الهيكلية؟
- تساهم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) في علاج الشيخوخة العضليةِ الهيكلية عن طريق قمع الالتهاب المسبب لآلام الأوتار والمفاصل، وتُعَد أدوية الإيبوبروفين (Ibuprofen) والنابروكسين (Naproxen) أمثلةً شائعةً على هذه الفئة.
- يمكن الاستعانة بمراهم الكابسيسين (Capsaicin ointments) للتغلب على هشاشة العظام، إذ يعمل هذا المكوِّن على تقليل نشاط الأعصاب التي تُرسِل إشارات الألم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الشعور بالراحةِ لبعض الوقت.
- اللجوءُ إلى المكملات الغذائيةِ المحتويةِ على الكالسيوم وفيتامين D يُعَد خطوةً جيدةً لدعم العظام، ومع ذلك يجب ألا يتم الإفراط في هذا الأمر، ذلك أن ارتفاع نسبة الكالسيوم في الجسم (Hypercalcemia) تزيد من احتمالات تكون حصوات الكلى.
- تُستخدَم مرخيَّات العضلات (Muscle relaxants) للتخلص من التوتر العضلي الذي يقيد المرضى ولا يدع لهم مجالًا لممارسة الأنشطةِ اليومية البسيطة، ومن أشهر الأمثلة على هذه الفئة: الباكلوفين (Baclofen)، الدانترولين (Dantrolene)، والديازيبام (Diazepam).
- تظل إجراءات الحقن فعالةً في التخلص من الألم خاصةً حقن البلازما الغنيةَ بالصفائح الدموية (PRP)، والتي تعمل على التعجيل بتعافي الأنسجةِ والعضلات مما لحق بهما من أضرار.
مجابهة شيخوخة البشرة
- تأتي الريتينويدات (Retinoids) في صدارة الخيارت المعوَّل عليها لتأخير أعراض الشيخوخةِ الجلدية، فهي تمثل أحد مشتقات فيتامين A لتي تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين لعرقلة التدهور الذي يصيب البشرةَ من جراء الشيخوخةِ المبكرة.
- يلعب فيتامين C دورًا لا يُنكَر في محاربة شيخوخة الجلد، إذ يتعاون مع فيتامين E للتصدي للإجهاد التأكسدي (Oxidative stress) الناتج عن الجذور الحرة، وبذلك تحصل طبقاتُ الجلد على الترطيب الدائم والحمايةِ الفعالة من أشعة الشمس.
- تُستخدَم حقن حمض الهيالورونيك لإعادة البشرةِ إلى سابق تألقها، حيث يعمل هذا الحمض على الارتباط بالماء، مما يُخلِّص البشرة من مشكلات الجفاف، التجاعيد، وقلة المرونة.
- يُعوَّل كذلك على تقنيات تجديد البشرة بالليزر (Laser resurfacing) لإزالة الطبقات الخارجيةِ من الجلد والتخلص من الندبات (Scars)، كما يمكن الاستفادةُ من علاجات الليزر للأوردة لإخفاء دوالي الأوردة (Varicose veins) التي تنال من المظهر الجمالي للبشرة.
- هنالك المزيد من الخيارات مثل: حقن البوتوكس (Botox shots) التي تُخلِّص الجلد من الترهل ليبدو بمظهرٍ صحي، وكذلك الحال مع حقن البلازما التي تمنح الجلد العوامل النمائية (Growth factors) المحفزة لإنتاج الكولاجين.
التصدي لمشكلات الشعر
- للتصدي للشيب المبكر يتطلب الأمر استخدام بعض المكونات لتحفيز البصيلات حتى تعاود نشاطها في إنتاج الميلانين، وهو ما يمكن تحققه بالاعتماد على بعض الفيتامينات مثل: فيتامين A، فيتامين C، وفيتامين B12.
- أما عن مشكلة تساقط الشعر، فتُواجَه بالاعتماد على المستحضرات المحتويةِ على حاصرات هرمون الديهيدروتستوستيرون (DHT Blockers)، ذلك الهرمون الذي يؤدي إلى ترقق الشعر تمهيدًا لتساقطه، وتعتبر منتجات البروكابيل (Procapil) حلًّا فعالًا للتساقط.
- تُستخدَم أدوية الفيناسترايد (Finasteride) في حالات تساقط الشعر الوراثي (Androgenetic alopecia) لتثبيط نشاط الإنزيم المسؤول عن تحويل هرمون التستوستيرون (Testosterone) إلى الديهدروتستوستيرون (DHT)، مع ضرورة تقنين الجرعات لتفادي الآثار الجانبيةِ التي تشمل كلًّا من: صعوبة الانتصاب وضعف الرغبة الجنسية.
علاج شيخوخة العقل
- يبقى بصيص الأملِ حاضرًا لعلاج الشيخوخة حتى مع ظهورها المبكر، فما زالت الأبحاثُ جاريةً بشأن أدوية الراباميسين (Rapamycin)، ذلك المركب الذي شاع استخدامه في عمليات زراعة الأعضاء بهدف تثبيط المناعةِ لكي لا يرفض الجسم العضو المزروع.
- كشفت المؤشراتُ الأوليةُ عن قدرة مكملات الراباميسين على علاج الشيخوخةِ العقلية، إذ يمكنها الحفاظ على سلامة التيلوميرات، مع الحد من الآثار السلبيةِ للجذور الحرةِ (Free radicals)، التي تسعى إلى الاستقرار الكيميائي وإن تم ذلك على حسابِ صحةِ الخلايا.
- يمكن للنشاط الإدراكي أن يتحسن بالاعتماد على تقنيات التحفيز الكهربائي للمخ، والتي تعمل على تقوية الروابط العصبية لتعزيز الجانب الإدراكي للأحداثِ الراهنة، وكذلك الحال بالنسبة للذاكرةِ التي تتطور حين يسهل على الدماغ استحضار المعلومات من سجلاتها.
التغلب على تدهور صحة الفم
- يوصَى باستخدام علاجات الفلورايد (Fluoride treatments)، فاللجوءُ إلى استعمال معجون أسنان يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الفلورايد أو فلوريد ثنائي أمين الفضة (SDF) يُعَد خطوةً حاسمةً لعلاج تسوس الأسنان.
- لاستعادة صحة الفم، يتم العمل على علاج اللثة (Periodontal therapy) باستخدام مضادات الالتهاب، فيما يُستخدَم الغسول للتغلب على جفاف الفم (Xerostomia) الذي يتفاقم من جراء الاستخدام المفرَط لمضادات الاكتئاب (Antidepressants).
علاج اضطرابات الجهاز الهضمي
- يستعين المرضى بالأدويةِ التي تُدعَى مثبطات مضخة البروتون (Proton Pump Inhibitors PPIs)، إذ يمكنها العمل على الحد من الإفراز المتزايد لحمض المعدة، وبذلك يتم التخلص من أعراض الارتجاع المعدي المريئي (Gastroesophageal Reflux Disease – GERD).
- لإيقاف تكاثر جرثومة المعدة (Helicobacter Pylori)، يتم الحصول على جرعاتٍ مقننةٍ من الأموكسيسيلين (Amoxicillin) المضاد للميكروبات، وبذلك تنخفض احتمالاتُ الإصابةِ بالقرحةِ الهضميةِ (Peptic Ulcer).
التعامل مع اضطرابات المسالك البولية
- تساهم المضاداتُ الحيويةُ ضيقةُ الطيف (Narrow-spectrum antibiotics) -مثل: التريميثوبريم (Trimethoprim)- في علاج عدوى المسالك البولية (Urinary tract infection) باستهداف سلالاتٍ محددةٍ من البكتيريا.
- من الجهة الأخرى يمكن لمضادٍ حيويٍ واسع الطيف (Broad-spectrum antibiotic) أن يعالج الحالات الأكثر تعقيدًا مثل التهاب المثانة (Cystitis) الذي يمتد تأثيره إلى الكلى.
- في جميع الحالات يجب التحقق من تغيير القسطرةِ البولية (Urinary catheters) قبل البدء في استخدام المضادات الحيوية، إذ إن انتشار البكتيريا داخل القسطرة قد يتسبب في فشل الأسلوب العلاجي.
علاج الخلل في الوظائف الجنسية
تساعد الأدويةُ المعروفةُ باسم مثبطات الفسفوديستيراز 5 (PDE 5) على استرخاء الأوعيةِ الدموية لتحسين تدفق الدم إلى القضيب، وبذلك يمكن التغلب على مشكلة ضعف الانتصاب، فأدوية أفانافيل (Avanafil)، سيلدينافيل (Sildenafil)، وتادالافيل (Tadalafil) هي أكثر الأدويةِ المستخدمةِ لعلاج هذا الاضطراب.
تتوفر كذلك تحاميل ألبروستاديل (Alprostadil) التي يتم إدخالها إلى القضيب لتوسيع أوعيته الدموية وتحقيق الانتصاب في غضون 10 دقائق، ويستمر هذا الانتصاب لفترةٍ تكفي لإقامة العلاقة الحميمة على النحو الذي يُرضي الطرفيْن.
يساعد الإستروجين الموضعي (Topical estrogen) النساء اللاتي يعانين من جفاف المهبل بسبب انخفاض مستويات الإستروجين، وقد تحتاج هذه النساء إلى إن تعلم بعض التقنيات التي تهدف إلى إرخاء عضلات المهبل لتقليل مستويات الألم خلال الجماع.
التعامل مع مشكلات العمود الفقري الناتجة عن الشيخوخة المبكرة داخل عيادة الدكتور علي مغنية
المشكلات:
- انفتاق أقراص الظهر (Disc herniation): يسبب الانفتاق آلامًا حادةً بمنطقة الظهر وما تحيط بها من أعصاب، مما يؤدي إلى صعوبة الحركة، لذا يتم العمل على توفير الحلول الفعالة لمنح المرضى ارتياحًا طويلَ الأمد.
- التهاب المفصل العجزي الحرقفي (Sacroiliitis): يربط المفصل العجزي الحرقفي (Sacroiliac joint) بين العمود الفقري وعظام الحوض، ومع التهابه يظهر الألم الشديد في منطقة أسفل الظهر ليمتد منها إلى الأردافِ والساقين، مما يحد من قدرة المصابين على الوقوفِ لفتراتٍ طويلةٍ، هذا إلى جانب الصعوبات التي تعترضهم أثناء النوم.
- مشكلات مفاصل الوجه: تتخلَّل هذه المفاصلُ الصغيرةُ فقرات الظهر، وتلعب دورًا بارزًا في حركة العمود الفقري واستقراره، إذ تضمن لفقراتِه مرونةَ الحركة، لذا يكون هناك اهتمامٌ بالغٌ بعلاجها لضمان التوزيع المتساوي للأحمال على العمود الفقري.
أساليب العلاج:
- حَقن الكورتيكوستيرويد (Corticosteroid injection): تُحقَن مواطن الألم بالكورتيكوستيرويد المعروف بنشاطِه المقاوِم للالتهاب، ولتعزيز النتائج يتم استخدام الموجات فوق الصوتية (Ultrasound) لتوجيه الإبر إلى المناطق المتضررة بدقةٍ فائقة.
- تقنية التردد الحراري (Thermal frequency): تُستخدم الطاقة المتولدة من هذه التقنية لاعتراض إشارات الألم المرسلةِ إلى الدماغ، وذلك بإدخال الإبر الرفيعةِ إلى المنطقة المستهدفة تحت توجيه الأشعة السينية (X-rays) أو الموجات فوق الصوتية، وبذلك يمكن علاج الفقرات بالتردد الحراري من دون الاضطرار للخضوع للتدخلات الجراحية.
- حقن حمض الهيالورونيك: يقدم هذا الإجراء الحلولَ الفعالةَ لأولئك الذين يعانون من تآكل الغضاريف والتهاب المفاصل الفقرية، إذ يعمل الحمض على ترطيب الغضاريف والفقرات مساهمًا بذلك في تحسين الحركة وتقليل الاحتكاك، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز الراحةِ خاصةً إذا كان الألم مزمنًا.
أوجاع العنق المقترنة بالشيخوخة المبكرة وكيف يعالجها الدكتور علي مغنية
المشكلات:
- داء الفقار العنقي (Cervical Spondylosis): يتسبب هذا الداء في آلامٍ مزمنةٍ من جراء التآكل الذي تتعرض له الفقرات العنقية (Cervical vertebrae) نتيجة الشيخوخة المبكرة، ويزداد الألم مع الحركة، هذا إلى جانب التنميل (Numbness) الذي يتعرض له الذراعان واليدان.
- مفاصل الوجه: تؤدي مفاصل الوجه في العنق وظيفةً أساسيةً في الحركةِ والراحة، لذا يتم توفير الأساليب العلاجيةِ الفعالة للتغلب على مشكلاتها المرتبطة بالألم الشديد وصعوبة الحركة.
أساليب العلاج:
- حقن البلازما الغنية بالصفائح (PRP): تُسحَب عينةٌ من دم المريض لمعالجتها واستخلاص البلازما الغنيةِ بالصفائح الدموية وعوامل النمو، ثم يتم حقن البلازما في المنطقةِ المتضررةِ من العنق، مما يعزز الشفاء ويعجِّل بتعافي الأنسجةِ التالفة.
-
- العلاجات التجديدية: تشارك العلاجاتُ التجديديةُ في تقليل الألم المزمن، ذلك أنها تعزز الشفاءَ الطبيعي للجسم، حيث توفر التحفيز اللازم للأنسجةِ المصابةِ حتى تتجدد.
- حُقَن الستيرويد (Steroid shots): يُحقَن الستيرويد بالقرب من جذور الأعصاب في عضلات الرقبة لتقليل الالتهاب والتورم المسبب للألم العنقي، وقد تُحقَن الأدويةُ المخدرة -مثل: الليدوكايين (Lidocaine)- لتسكين الألم بدرجةٍ ملحوظة.
- التردد الحراري: تُستخدَم تقنية التردد الحراري لعلاج تكلس العنق عن طريق حجب إشارات الألم، وبذلك يشعر المصابون بالراحةِ التي يدوم أثرها لمدةٍ لا تقل عن 18 شهر.
دور الدكتور علي مغنية في علاج آلام العضلات والهيكل العظمي التي يعاني منها المصابون بالشيخوخة المبكرة
المشكلات:
- أوجاع العظام: يتم العمل على علاج هشاشة العظام، الكسور (Fractures)، والعدوى العظمية (Osteomyelitis)، الأمر الذي يؤدي إلى استعادة القدرة على ممارسة الأنشطةِ اليوميةِ المعتادة.
- اضطرابات المفاصل: تشمل هذه الاضطرابات كلًّا من: التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis) والتهاب المفاصل العظمي (Osteoarthritis).
- المشكلات العضلية: يُعالَج الألم العضلي المزمن والتمزق العضلي (Myorrhexis)، هذا إلى جانب التقنيات المستخدمة لإرخاء العضلات وتخليصها من التشنجات (Spasms).
- إصابات الأوتار: تشمل هذه الإصابات التهابَ الأوتارِ وتمزقها، حيث يتم علاج هذه المشكلات التي تشارك الشيخوخةُ المبكرةُ في تفاقمِها.
أساليب العلاج:
- حقن البلازما الغنية بالصفائح (PRP): تُعالج عينةٌ من دم المريض لاستخراج محلولٍ مركزٍ من البلازما الغنيةِ بالصفائح الدموية، على أن يتم حقن البلازما في المنطقةِ المتأثرةِ بالألم لتسريع التعافي، فقد أبدى هذا الأسلوب فعاليةً كبرى في علاج التهاب أوتار الكتف.
- حقن الستيرويدات: تنفرد الستيرويدات بنشاطِها المضاد للالتهاب، لذا يتم التعويل عليها لتثبيط الالتهاب والتورم في المنطقةِ المتضررة، مما يؤدي إلى انحسار الألم بدرجةٍ كبيرة.
- حقن حمض الهيالورونيك: لتقليل الاحتكاك بين المفاصل واستعادة النطاق الطبيعي للحركة، تُستخدَم هذه الحقن لمنح المفاصل أعلى مستويات التزليق الذي يزول على إثره الألم.
أبرز النصائح الطبية للوقايةِ من الشيخوخة المبكرة
- النوم العميق لعددٍ كافٍ من الساعات.
- الامتناع عن التدخين.
- عدم التعرض للأشعةِ فوق البنفسجية.
- الحرص على ترطيب الجلد بصفةٍ يومية.
- اتباع النظام الغذائي الصحي.
- إدراج النشاط الرياضي ضمن الخطةِ اليومية.
- عدم التحديق بكثرةٍ لتفادي ظهور التجاعيد.
- تكوين شبكةٍ اجتماعيةٍ للحفاظ على الصحةِ العقليةِ والعاطفية.
- الخضوع للفحص الطبي بصفةٍ دورية.
- إيجاد طرق صحية لإدارة التوتر النفسي.
أهمية الرعاية الطبية لعلاج الشيخوخة المبكرة
تبدو مهمة تأخير الشيخوخة وعلاجها مهمةً مستحيلةً في غياب التوجيه الطبي، لذا يُنصَح مَن بدت عليهم أعراضُ الشيخوخةِ المبكرة بالتواصل مع الدكتور علي مغنية عبر الوسائل التالية لتحديد العوامل التي أدت إلى ظهور تلك الأعراض قبل البدء في رحلة العلاج.
- رقم الهاتف: 026 565 3 961+.
- البريد الإلكتروني: info@dralimoghnieh.com.
- لحجز موعد أو التقدم باستفسار: يتم ذلك بواسطة تطبيق Whatsapp.
الخاتمة:
بهذا القدر من القول يكون مقالُ اليوم قد استوفى أهدافَه المنشودة، فقد تطرّق إلى الأساليب الفعالةِ لعلاج الشيخوخة المبكرة، كما سلَّط الضوءَ على الأسباب، الأعراض، وأبرز التوجيهات الطبيةِ للوقايةِ من ظهور أعراض الشيخوخةِ قبل موعدها.
الأسئلة الشائعة:
ما هي الوسيلة المثالية لاكتشاف الإصابة بالشيخوخة المبكرة فور حدوثها؟
الخضوع للفحص الطبي بصفةٍ دورية هو الحل المثالي لاكتشاف الإصابة، هذا إلى جانب مراقبة الأعراض الظاهرية التي تبدو على الجلد والشعر.
هل ممارسة الأنشطة الذهنية تساهم في إبطاء الشيخوخة العقلية؟
نعم، يمكن للانغماس في الأنشطة الذهنية أن يقي الدماغ شر الشيخوخةِ المبكرة، كما تساهم مخالطة الآخرين والتفاعل معهم في تحقيق الغاية ذاتها.
كيف يُعجِّل التدخين بظهور أعراض الشيخوخة؟
يقوم التدخين بقطع الإمدادات الدموية المحملة بالأكسجين والعناصر الغذائية الضروريةِ للخلايا، وبذلك يتسبب في تسريع التدهور وظهور الشيخوخة قبل موعدها المعتاد.
المصادر:
- healthline.com: Everything You Need to Know About Premature Aging
- integrishealth.org: Common Causes of Premature Aging
- my.clevelandclinic.org: Signs of Premature Aging
- mayoclinic.org: Progeria
- cancer.gov: Werner syndrome
- medlineplus.gov: Bloom syndrome
- emedicine.medscape.com: Rothmund-Thomson Syndrome
- webmd.com: Want to Stay Youthful? Avoid These Mistakes
- ncbi.nlm.nih.gov: Novel Strategies for Healthy Brain Aging
- primeaesthetica.com: 10 Non-Surgical Anti-Aging Treatments
- skinkraft.com: 6 Ways To Naturally Boost Melanin In Your Hair
- ncbi.nlm.nih.gov: Dental Care for Older Adults
- ncbi.nlm.nih.gov: Gastrointestinal Tract Disorders in Older Age
- medicalnewstoday.com: What can cure erectile dysfunction in older adults?
- ncbi.nlm.nih.gov: Diagnosis and management of urinary infections in older people
- medicalnewstoday.com: What causes dyspareunia, or painful intercourse?
- frontiersin.org: 14-day pantoprazole- and amoxicillin-containing high-dose dual therapy for Helicobacter pylori eradication in elderly patients